ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن خمسة نشطاء على الأقل من الميليشيات الموالية لإيران، بينهم ثلاثة أجانب، قُتلوا في الهجوم المنسوب إلى إسرائيل جنوبي دمشق. وعلّق الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي العميد زيلبرمان على الهجوم قائلاً: "للجيش الإسرائيلي مصلحة، ولديه أهداف استراتيجية في الساحة الشمالية، ونحن نبذل كل ما يلزم لتحقيق هذه الأهداف. "وأضاف: "لا أريد الدخول في تفصيلات محددة. لكن الجيش الإسرائيلي يعمل ليلاً ونهاراً، وسنبذل كل الجهود لإفشال محاولات حزب الله مهاجمتنا."
وعلّق المراسل العسكري للصحيفة، في حديث له مع إحدى المحطات الإذاعية، على الهجوم المنسوب إلى إسرائيل بالقول: إن هذا الهجوم هو الأول الذي يُنسب إلى إسرائيل في جنوبي دمشق، بعد الهجوم الذي قُتل فيه عنصر من حزب الله قبل أكثر من شهر، والذي تسبب بحالة التوتر على الجبهة الشمالية. وفي تقديره هناك علاقة بين هذا الهجوم وبين الخلية التي أُرسلت لزرع عبوات ناسفة في هضبة الجولان قبل شهر تحديداً وتصدى لها الجيش الإسرائيلي، وقتل عناصرها.