الناطق بلسان وزارة الخارجية السودانية: الخرطوم تتطلع إلى عقد اتفاق سلام مع إسرائيل
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قال الناطق بلسان وزارة الخارجية السودانية حيدر بدوي إن الخرطوم تتطلع إلى عقد اتفاق سلام مع إسرائيل.

وأضاف بدوي في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام أمس (الثلاثاء): "ما من سبب لاستمرار حالة العداء بين السودان وإسرائيل، ولا ننفي وجود اتصالات بين الدولتين."

وأشار بدوي إلى أن بلاده تتطلع إلى عقد اتفاق سلام مع إسرائيل قائم على الندية، وعلى مصلحة السودان من دون التضحية بالقيم والثوابت، وقال إن السودان وإسرائيل سيجنيان فوائد وثماراً من عقد اتفاق سلام بينهما.

وبخصوص اتفاقية السلام بين الإمارات وإسرائيل، قال بدوي إن خطوة الإمارات بتوقيع اتفاق سلام مع إسرائيل جريئة وشجاعة وترسم خط السير الصحيح لبقية الدول العربية.

ورحب الناطق بلسان وزارة الخارجية الإسرائيلية ليئور خياط بتصريحات بدوي هذه، وقال إن دولة إسرائيل ترحب بأي خطوة من شأنها أن تؤدي إلى التطبيع وعقد اتفاقات سلام مع مزيد من الدول في منطقة الشرق الأوسط.

كما رحب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو برسالة السلام التي صدرت عن الخرطوم وأكد أن إسرائيل والسودان والمنطقة بأسرها ستجني منافع كثيرة من اتفاق سلام. وشدّد نتنياهو على أن في الإمكان بناء مستقبل أفضل لجميع شعوب المنطقة، وأن حكومته ستعمل كل ما هو مطلوب لجعل هذه الرؤيا واقعاً.

وأوضح نتنياهو في بيان أصدره ديوان رئاسة الحكومة، أن الموقف الذي عبّر عنه الناطق بلسان وزارة الخارجية السودانية يعكس القرار الشجاع لرئيس مجلس السيادة في هذا البلد عبد الفتاح البرهان بدفع العلاقات بين البلدين قدماً.

وكان نتنياهو والبرهان التقيا في أوغندا قبل نصف سنة.