استطلاع "معاريف": استمرار تراجع قوة الليكود وازدياد قوة "يمينا"
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

أظهر استطلاع للرأي العام أجرته صحيفة "معاريف" بواسطة معهد "بانلز بوليتيكس" المتخصص في شؤون الاستطلاعات هذا الأسبوع أنه في حال إجراء الانتخابات العامة للكنيست الـ24 الآن، ستتراجع قوة حزب الليكود على الرغم من تصدّره بفارق كبير عن أقرب منافسيه.

ووفقاً للاستطلاع، سيحصل معسكر أحزاب اليمين على 45 مقعداً، ومعسكر أحزاب الوسط - اليسار على 36 مقعداً، ويحصل حزبا اليهود الحريديم [المتشددون دينياً] على 15 مقعداً، ويحصل حزب "إسرائيل بيتنا" بزعامة عضو الكنيست أفيغدور ليبرمان على 9 مقاعد، وتحصل القائمة المشتركة على 15 مقعداً.

وحصل حزب الليكود برئاسة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو على 27 مقعداً، في حين أن قوته وصلت إلى أكثر من 40 مقعداً خلال ذروة الموجة الأولى من تفشي فيروس كورونا.

كما أظهر الاستطلاع ازدياداً كبيراً في قوة قائمة "يمينا" بزعامة عضو الكنيست نفتالي بينت، المكونة من حزب اليمين الجديد برئاسة بينت، وحزب البيت اليهودي برئاسة رافي بيرتس، وحزب الاتحاد القومي برئاسة بتسلئيل سموتريش، والممثلة في الكنيست الحالي بـ5 مقاعد، وفي قوة تحالف "يوجد مستقبل - تلم" بزعامة عضو الكنيست يائير لبيد.

وحصلت "يمينا" على 18 مقعداً، بينما حصل تحالف "يوجد مستقبل - تلم" على 20 مقعداً.

وحصلت القائمة المشتركة على 15 مقعداً، في حين تراجعت قائمة أزرق أبيض بزعامة وزير الدفاع ورئيس الحكومة البديل بني غانتس إلى 9 مقاعد في الاستطلاعين.

وجاءت نتائج باقي الأحزاب على النحو الآتي: "إسرائيل بيتنا" - 9 مقاعد؛ حزب شاس لليهود الحريديم [المتشددون دينياً] - 8 مقاعد؛ ميرتس - 7 مقاعد؛ حزب يهدوت هتوراه الحريدي - 7 مقاعد.

ولن تتمكن قوائم أحزاب العمل و"غيشر" و"عوتسما يهوديت" [قوة يهودية] من أتباع الحاخام مئير كهانا من تجاوز نسبة الحسم (3.25%).