ذكرت وكالة الأنباء الصينية الرسمية أن الرئيس الصيني شي جين بينغ اتصل هاتفياً برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وأوضح له أن الصين تؤيد حل الدولتين، وأضاف: "الصين تؤيد مطالب فلسطين المحقة. وهي تؤمن بالحوار والمفاوضات بين الطرفين." وتابع: "على المجتمع الدولي أن يقف موقفاً عادلاً، وأن يسعى قدماً لتحقيق السلام."
وأضاف الرئيس الصيني أن الصين مستعدة للعمل مع فلسطين ودول أُخرى من أجل تعزيز التعاون والعمل بصورة مشتركة على بناء "مجتمع" مع مستقبل مشترك للإنسانية. وتابع: "إن القضية الجوهرية في الشرق الأوسط هي فلسطين، وهي قضية تتعلق باستقرار المنطقة."
وردّ الرئيس الفلسطيني على الرئيس الصيني بـالقول إن الفلسطينيين يقدّرون كثيراً جهوده في الدفاع عن الحقوق والمصالح الشرعية للشعب الفلسطيني، وأن بيجين أثبتت أنها صديقة مخلصة للشعب الفلسطيني. وأضاف أن الجانب الفلسطيني سيقف دائماً إلى جانب الصين، ويؤيد موقفها المشروع إزاء هونغ كونغ وموضوعات أُخرى. وكرر أن الفلسطينيين ينتظرون قيام الصين بدور مهم في الدفع قدماً بالموضوع الفلسطيني.
على صعيد آخر، نقلت صحيفة "معاريف" عن صحيفة "الشرق الأوسط"، أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس التقى وزير الخارجية المصري سامح شكري في رام الله وبلّغه استعداده للعودة إلى طاولة المفاوضات مع إسرائيل. وبحسب التقرير الذي نشرته الصحيفة السعودية، فقد طلب عباس من مصر استخدام كل الوسائل لديها لردع إسرائيل عن القيام بخطوة الضم، والمساعدة في استئناف عملية المفاوضات.
تجدر الإشارة إلى أن رئيس السلطة الفلسطينية قال في بداية هذا الشهر إن الفلسطينيين مستعدون للعودة إلى طاولة المفاوضات مع إسرائيل برعاية الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وروسيا.