ليبرمان: التسريبات بشأن التفجيرات في نتانز تمت بمعرفة نتنياهو وتمس أمن إسرائيل
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

– الموقع الإلكتروني

قال عضو الكنيست أفيغدور ليبرمان رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" إن التسريبات التي قامت بها أوساط إسرائيلية رفيعة المستوى بشأن التفجيرات التي وقعت في الفترة الأخيرة في منشـأة نتانز النووية الإيرانية تمت بمعرفة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وأكد أنها تمس بأمن الدولة، ودعا إلى التمسك بسياسة الضبابية التي انتهجتها الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة بهذا الشأن على مدار سنوات طويلة.

وأضاف ليبرمان في سياق مقابلة أجراها معه موقع Ynet أمس (الأحد): "قرأت في ’نيويورك تايمز’ عن التسريب المتعمد بشأن موضوع منشأة نتانز، ومن الواضح أن هذا جرى بمعرفة ودعم وموافقة رئيس الحكومة. وأنا كوزير دفاع ووزير خارجية سابق، وكرئيس سابق للجنة الخارجية والأمن في الكنيست، وكعضو في المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية- الأمنية لسنوات، أقول إن هذا يُعتبر انتهاكاً خطراً لأمن الدولة، فقط بهدف تغيير جدول الأعمال اليومي وصرف أنظار الرأي العام والتهرب من اتخاذ قرارات مصيرية."

وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية نقلت قبل أسبوع عن مسؤول استخباراتي شرق أوسطي مطّلع رفض الكشف عن هويته قوله إن إسرائيل هي المسؤولة عن الحادثة التي وقعت في منشأة نتانز النووية الإيرانية. وأضاف هذا المسؤول أن إسرائيل زرعت قنبلة في مبنى يتم فيه تطوير أجهزة طرد مركزية حديثة. 

من ناحية أُخرى، هاجم ليبرمان إدارة الحكومة الإسرائيلية للأزمة الاقتصادية وأزمة فيروس كورونا، وقال إنها تستند إلى اعتبارات انتخابية ودعائية، وأشار إلى أن قيادة الجبهة الداخلية يجب أن تتولى إدارة الأزمة، لكن نتنياهو لن يسمح بذلك كونه يريد أن يكون كل شيء في يده وتحت سيطرة مكتبه. 

كما هاجم ليبرمان بشدة وزير الدفاع ورئيس الحكومة البديل بني غانتس [رئيس أزرق أبيض] وأشار إلى أنه لا يرى أن غانتس شريك في القرارات الاقتصادية أو في القرارات المتعلقة بأزمة كورونا.

وأعرب ليبرمان عن اعتقاده أن هذه الحكومة لن تصمد فترة طويلة.

 

 

 

المزيد ضمن العدد 3356