من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
وقّعت أغلبية أعضاء مجلس النواب من الجمهوريين كتاباً أيدوا فيه خطة الضم وأرسلوه إلى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو. 116 عضو كونغرس جمهوري من مجموع 198 وقّعوا هذا الخطاب الذي يثني على خطة ترامب للسلام ويهاجم القيادة الفلسطينية لرفضها الخطة.
وجاء في الخطاب أن الموقّعين يؤيدون فرض سيادة إسرائيل وحقها في الدفاع عن حدودها. والخطاب هو مبادرة من الائتلاف اليهودي - الجمهوري الذي أعلن في بداية الشهر أنه سيعمل للدفع قدماً بدعم الحزب الجمهوري لخطة الضم. وعلى الرغم من ذلك، فإن نحو 80 عضو كونغرس من الحزب الجمهوري ما زالوا يعارضون خطة الضم.
في المقابل، وقّع أكثر من 170 عضو كونغرس ديمقراطي وثيقة عبّروا فيها عن معارضتهم للضم الأحادي الجانب. ويستمر جمع التواقيع للوثيقة في الكونغرس، ومن المنتظر أن يصل عدد الموقّعين إلى نحو 200 عضو. وقد عبّر أعضاء ديمقراطيون مقرّبون من منظمة الأيباك أيضاً عن معارضتهم للضم.
من المتوقع أن تجري إدارة ترامب في الأسبوع المقبل سلسلة اجتماعات لمناقشة موضوع الضم من أجل التوصل إلى قرار نهائي بشأن هذا الموضوع قريباً. وتناقش الإدارة الأميركية والقيادة الإسرائيلية عدة خيارات في موضوع الضم، بينها ضم تدريجي على عدة دفعات. مثل هذا الخيار من شأنه أن يسهل على واشنطن عرض الخطة على حلفائها في الدول العربية التي سبق أن أعلنت معارضتها للضم. بحسب هذه الخطة، تبدأ إسرائيل بضم عدة مناطق بصورة تدريجية، ولا تفرض الضم دفعة واحدة على مساحة كبيرة من الأرض. هذه العملية التدريجية معناها أن الضم لن يبدأ إلّا بعد الانتخابات في الولايات المتحدة في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل. وإذا فاز ترامب بولاية ثانية، ستستمر عملية الضم، وإذا فاز المرشح الديمقراطي جو بايدن فإن عملية الضم ستتوقف.