عقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي جلسة مشتركة عبر الفيديو مع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، فاقترحوا عليه المشاركة في "عملية دولية" تهدف إلى إعادة إسرائيل والفلسطينيين إلى طاولة المفاوضات. الناطق المركزي الذي اقترح هذا "المخطط الجديد" كان وزير الخارجية الألماني هايك ماس. وقال وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل إن بومبيو استمع إلى الاقتراح وسجّله لكنه لم يرد. ولقد اقترح الأوروبيون عليه مواصلة المحادثات بشأن هذا الموضوع وموضوعات أُخرى.
وقال بوريل إن أوروبا تؤيد إجراء مفاوضات لحل النزاع الإسرائيلي - الفلسطيني بالاستناد إلى الأطر الدولية المعروفة. وبالاستناد إلى كلامه، فقد نجحت خطة ترامب في تحريك العملية السياسية التي كانت قد وصلت إلى حائط مسدود، لكنها لم تعتمد على المعايير التي تريدها أوروبا. وشدّد بوريل على أن المفاوضات يجب أن تجري من دون شروط مسبقة، وأن القرارات يجب أن تُتخذ من خلالها.
ولقد استمع بومبيو أيضاً إلى المواقف المتعددة للوزراء من موضوع الضم المحتمل للأراضي الفلسطينية من إسرائيل. وتحدث ماس عن موقف ألمانيا التي تعارض الضم، وحذّر من تداعياته السلبية على العملية، وعلى الأمن الإقليمي، موضحاً أنه سيكون للضم تداعيات أيضاً على علاقة الاتحاد الأوروبي بإسرائيل.