أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس (الثلاثاء) مقتل 9 عناصر من مجموعات موالية لقوات الجيش السوري وإيران جرّاء قصف نُسب إلى إسرائيل استهدف الليلة قبل الماضية منطقة تدمر في وسط سورية.
وقال المرصد إن القصف الإسرائيلي الذي استهدف بصواريخ عدة مقراً لتلك المجموعات، أوقع 3 قتلى سوريين و6 أجانب لم يتمكن من تحديد جنسياتهم.
وكان الإعلام الرسمي السوري أفاد فجر أمس بأن الدفاعات الجوية تصدت لعدوان إسرائيلي بالصواريخ في سماء مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي وأسقطت عدداً من الصواريخ المعادية قبل الوصول إلى أهدافها.
ورفض الجيش الإسرائيلي الإدلاء بأي تعليق.
وجاء هذا القصف غداة الاجتماع الذي عُقد بين وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف والرئيس السوري بشار الأسد في دمشق أول أمس (الاثنين) اللذين دانا في ختامه استمرار الولايات المتحدة في فرض عقوبات اقتصادية على دول تحارب فيروس كورونا. وبحث الاجتماع آخر التطورات السياسية في سورية ومفاوضات أستانه التي ترعاها إيران إلى جانب روسيا وتركيا، والوجود العسكري التركي في شمال سورية.