مؤسسة التأمين الوطني: البطالة في إسرائيل ستشمل نحو 25% من قوة العمل
تاريخ المقال
المصدر
هآرتس
–
The Marker
من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
- يقدّر المسؤولون في مؤسسة التأمين الوطني [مؤسسة الضمان الاجتماعي] أن يرتفع عدد العاطلين عن العمل في إسرائيل الذين يستحقون الحصول على مخصصات بطالة خلال نيسان/أبريل الحالي إلى 1.1 مليون شخص، يشكلون نحو 25% من قوة العمل الإسرائيلية.
- ويعكف المسؤولون في مؤسسة التأمين الوطني هذه الأيام على تقدير حجم المبلغ الذي سيتعين على المؤسسة دفعه كمخصصات بطالة إلى العاطلين عن العمل خلال السنة الحالية. ووفقاً لتقديرات أولية، سيرتفع هذا المبلغ من 90 مليار شيكل، كما خُصّص له لدى اعتماد ميزانية المؤسسة للسنة الحالية، إلى 131 مليار شيكل. وسيعني هذا الارتفاع، بالإضافة إلى ارتفاع مصروفات أُخرى، وصول العجز في ميزانية المؤسسة إلى ما بين 34-52 مليار شيكل، في حين أن العجز المُخطط له كان 8.5 مليار شيكل. وبالتالي، سيتعيّن على الحكومة الإسرائيلية أن تغطي هذا العجز، إذا ما كانت راغبة في استمرار قيام المؤسسة بدفع مخصصات بطالة لجمهور العاطلين عن العمل.
- ويقول المسؤولون في مؤسسة التأمين الوطني إن التوقعات المذكورة لا تأخذ بالحسبان أعداداً كبيرة أُخرى من العاطلين عن العمل أنهوا استحقاقهم من دون الحصول على مخصصات بطالة، ولم يجدوا عملاً قبل انفجار أزمة فيروس كورونا، أو بعد انفجارها.
- وبالنسبة إلى المستقبل، يسود بين صفوف المسؤولين في التأمين الوطني سيناريوهان، متشائم ومتفائل. وبموجب السيناريو المتشائم، سيبدأ عدد المستحقين الجدد لمخصصات البطالة (الذين توقف عملهم منذ آذار/مارس فصاعداً) في الانخفاض بوتيرة بطيئة في حزيران/يونيو المقبل، ويصل إلى نحو 400.000 في كانون الأول/ديسمبر 2020. وبموجب السيناريو المتفائل، سيبدأ عددهم في الانخفاض بوتيرة أسرع ويصل إلى 160.000 في نهاية سنة 2020.