عضو الكنيست الدرزية من حزب "مناعة لإسرائيل" تعلن معارضتها لتوجه غانتس نحو تأليف حكومة وحدة مع نتنياهو
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

أعلنت عضو الكنيست الدرزية غدير مريح من حزب "مناعة لإسرائيل" أنها تعارض توجّه رئيس حزبها عضو الكنيست بني غانتس إلى تأليف حكومة وحدة وطنية مع رئيس حزب الليكود بنيامين نتنياهو. 

وكتبت مريح في بيان نشرته في صفحتها الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" أول أمس (الجمعة): "دخلتُ المعترك السياسي من أجل الدفاع عن مبادئ الاستقامة والحرية والمساواة والنزاهة، ونيل الحقوق بنضال شريف ومستقيم. ولقد خضنا في ‹أزرق أبيض› حملة انتخابية واضحة ضد الفساد والمفسدين، والانتهازيين والمتطاولين على حقوق الطائفة الذين سنّوا أسوأ القوانين العنصرية المجحفة بتاريخ الطائفة الدرزية".

وأضافت: "إن ما فعله غانتس أمس هو عمل جبان وغير مُبرَّر وغير مسؤول. لم يكن لديّ أي علم مسبق بهذه الخطوة. أخبرتُ غانتس اليوم أنني لا ولن أدعم أي انضمام إلى حكومة نتنياهو، على الرغم من كل المغريات والعروض التي وصلتني في اليوم الأخير". 

وأرفقت مريح (35 عاماً) ببيانها صورة للزعيم اللبناني الدرزي الراحل كمال جنبلاط، مكتوب عليها قول له "إذا خُيّر أحدكم بين حزبه وضميره، فعليه أن يترك حزبه وأن يتبع ضميره، لأن الإنسان يمكن أن يعيش بلا حزب، لكنه لا يستطيع أن يحيا بلا ضمير". 

 

المزيد ضمن العدد 3288