من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
أقرت الحكومة الإسرائيلية فجر اليوم (الثلاثاء) قوانين طارئة تسمح بجمع معلومات عن أماكن وجود هواتف خليوية ومعلومات شخصية لمرضى الكورونا أو من يُشتبه بإصابتهم بالفيروس. الوزراء الذين أقروا هذه الإجراءات التفوا على الكنيست الذي لم تُتح له الفرصة لمناقشة هذه الإجراءات. وقد سُمح لجهاز الشاباك بجمع معلومات عن أماكن وجود المريض خلال فترة أسبوعين من إصابته بالعدوى، وعن الأشخاص الذين كان على صلة بهم. وسيقوم الجهاز بنقل المعلومات إلى وزارة الصحة. وأكد رئيس الشاباك نداف أرغمان أن مجموعة قليلة العدد ستتعامل مع الموضوع، وأن هذه المعلومات ستُنقل الى وزارة الصحة، ولن يقوم الشاباك باستخدامها لأي غرض آخر.
وكان عضو الكنيست غابي أشكينازي قد انتقد الخطوة، وقال إنها أُقرت تحت جنح الظلام، على الرغم من أن لجنة الخارجية والأمن بدأت بمناقشتها في الأمس. ورأى أنه يجب عدم السماح باستخدام هذه الإجراءات من دون رقابة برلمانية وعامة.
من جهته، كتب زعيم أزرق أبيض بني غانتس على حسابه على تويتر: "نحن نمر بمرحلة حرجة، ويجب اتخاذ إجراءات حرجة من أجل إنقاذ حياة الناس. مع ذلك يجب ألّا نفعل ذلك من دون نقاش. سيعمل حزب أزرق أبيض على أن تقوم لجنة الخارجية والأمن في الكنيست بتعيين لجنة خاصة لموضوع الكورونا. لن نسمح لهذه الدولة بأن تتصرف من دون كنيست فاعل في فترة الطوارىء."