غانتس يجتمع بزعماء القائمة المشتركة من دون حزب التجمع الديمقراطي – بلد
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

اجتمع  زعيم أزرق أبيض يوم أمس (الاثنين) بزعماء كتلة القائمة المشتركة أعضاء الكنيست، أيمن عودة، وأحمد الطيبي، ورئيس حزب راعام [القائمة العربية الموحدة] عضو الكنيست منصور عباس. بعد اللقاء، ذكر مصدر في حزب أزرق أبيض أن غانتس كرر أمام الحاضرين نيته تأليف حكومة تخدم كل مواطني إسرائيل، يهوداً كانوا أم عرباً، والعمل للحؤول دون حدوث انتخابات رابعة. وعلمت الصحيفة أن طواقم من أزرق أبيض ستجتمع في وقت قريب بطواقم من القائمة المشتركة.

وعلّق أحمد الطيبي على عدم توجيه غانتس الدعوة للاجتماع إلى زعماء حزب التجمع بالقول: "نحن موحدون ولا يمكن التفريق بيننا". بعد الاجتماع، رفض زعماء القائمة الكشف عن مضمون المحادثات التي جرت مع غانتس، ووصف زعيم حركة راعام عباس منصور ما جرى بالخطوة الإيجابية والمهمة، وفي الاتجاه الصحيح. أمّا عضو الكنيست سامي أبو شحاده من  التجمع فعلق على الاجتماع  قائلاً: "سياسة فرق تسد  التي تعود إلى مرحلة الاستعمار لن تمر اليوم مع القائمة المشتركة. غانتس لا يفهم أن القائمة المشتركة ليست أزرق أبيض. نحن موحدون وراء البرنامج السياسي للقائمة  ولا أحد يستطيع التفريق بيننا".

ومن المتوقع أن يلتقي رئيس كتلة أزرق أبيض آفي نيسينكورن وعضو الكنيست عوفر شيلاح غداً ممثلي القائمة المشتركة في جولة محادثات أولى. وسيكون حاضراً عن القائمة ممثلون للأحزاب الأربعة، بينها بلد.

وكان زعيم القائمة أيمن عودة قد صرح: " تحدثنا مع بني غانتس ووضحنا له أن القائمة ستعمل للدفع قدماً بمصالح كل المواطنين ككتلة موحدة مع مكوناتها الأربعة. نحن متمسكون بهدفنا، استبدال حكم نتنياهو، وهذا يبدأ باحترام الصوت الموحد للجمهور العربي وشركائه من اليهود".