نتنياهو وريغف: الليكود حظي بدعم الأغلبية الصهيونية ولا نأخذ أصوات ناخبي القائمة المشتركة بالاعتبار
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

قالت وزيرة الثقافة والرياضة الإسرائيلية ميري ريغف [الليكود] إن المبادرين إلى سنّ مشروع القانون الذي يمنع رئيس حكومة قُررت مقاضاته يسعون لتنفيذ انقلاب وتغيير نتائج الانتخابات بأساليب تتناقض مع الديمقراطية.

وأضافت ريغف في مقابلة أجرتها معها إذاعة "كان" [تابعة لهيئة البث الإسرائيلية الرسمية الجديدة] أمس (الخميس)، أن الليكود هو الحزب الذي حصل على أكبر عدد من المقاعد ويحظى بدعم الأغلبية الصهيونية في الدولة، وأكدت أنها لا تأخذ أصوات ناخبي القائمة المشتركة بعين الاعتبار، كونها تسعى لتحويل إسرائيل إلى دولة كل مواطنيها وتشجع الإرهابيين.

وكان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أكد في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام في مستهل الاجتماع الذي عقدته أحزاب اليمين واليهود الحريديم [المتشددون دينياً] الداعمة له أول أمس (الأربعاء)، أن الحملة الرامية إلى سن قانون يمنعه من إقامة حكومة هي بمثابة محاولة لإلغاء إرادة الشعب وتشكل تقويضاً لأسس الديمقراطية.

وقال نتنياهو: "إن رغبة الشعب واضحة. ويشمل المعسكر الوطني الصهيوني 58 مقعداً، ومعسكر اليسار الصهيوني يضم 47 مقعداً"، وشمل حزب "إسرائيل بيتنا" في هذا المعسكر الأخير لكنه استبعد القائمة المشتركة بمقاعدها الـ15 من هذا المعسكر، وشدّد على أن مناصريها ليسوا جزءاً من الشعب الإسرائيلي.