من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
قال بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي إن جندياً إسرائيلياً أصيب بجروح طفيفة في عملية إطلاق نار من سيارة مارّة وقعت في منطقة رام الله أمس (الخميس).
وأضاف البيان أن هذه العملية هي الثالثة التي تعرضت لها قوات الجيش الإسرائيلي في مناطق الضفة الغربية أمس، وذلك بعد عملية دهس في ساعات الفجر أسفرت عن إصابة 12 جندياً في القدس، وعملية إطلاق نار بالقرب من مدخل الحرم القدسي الشريف أدت إلى إصابة أحد ضباط حرس الحدود بجروح طفيفة. وأشار البيان إلى أن مرتكب العملية الأخيرة قُتل بنيران الجنود الإسرائيليين، وهو شاب عربي من سكان مدينة حيفا.
كما شهد يوم أمس اشتباكات كبيرة في مدينة جنين في أثناء هدم منزل شاب فلسطيني تسببت بمقتل شرطي فلسطيني. وقالت مصادر فلسطينية إن الشرطي القتيل هو طارق لؤي بدوان من سكان قلقيلية.
وأُعلن مساء أمس أن قوات الأمن الإسرائيلية ألقت القبض على مرتكب عملية الدهس في القدس بعد 18 ساعة من ارتكابها. وتم اعتقاله في منطقة غوش عتسيون في أثناء وجوده داخل سيارة. وتبين أنه من سكان حي الطور في القدس الشرقية.
وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام خلال قيامه بجولة أمنية في منطقة القدس أمس، إن عمليات الطعن والدهس والقنص أو التحريض لن تساعد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. وأضاف أن إسرائيل ستفعل كل ما يجب من أجل الدفاع عن أمنها وترسيم حدودها مع عباس أو من دونه.
وأعلن الجيش الإسرائيلي رفع حالة التأهب الأمني إلى الدرجة القصوى، وقام بتعزيز قواته في الضفة الغربية وعلى طول منطقة الحدود مع قطاع غزة.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها ستعزّز قواتها وترفع حالة التأهب في القدس وعلى امتداد خط التماس. وأكد وزير الأمن الداخلي غلعاد إردان بعد جلسة لتقييم الأوضاع عقدها مع قيادة الشرطة، أن المكان الأكثر حساسية هو الحرم القدسي الشريف.
ودان الناطق بلسان رئاسة السلطة الفلسطينية نبيل أبو ردينة التصعيد الإسرائيلي الخطر الذي أدى منذ أول أمس (الأربعاء) إلى مقتل ثلاثة فلسطينيين، وأكد أن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ["صفقة القرن"] هي التي أوجدت هذا الجو من التصعيد.
وفي قطاع غزة قال الناطق بلسان حركة "حماس" حازم قاسم إن عمليات المقاومة في قلب القدس هي رد الشعب الفلسطيني العملي على صفقة ترامب التصفوية.
يُذكر أنه منذ إعلان ترامب خطته أطلقت أيضاً صواريخ وقذائف هاون وبالونات مفخخة بصورة شبه يومية من قطاع غزة في اتجاه الأراضي الإسرائيلية.