أبو مازن: "إسرائيل ليست دولة يهودية هناك ملايين من العرب والروس والمسيحيين والمسلمين
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

أعلن وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي يوم الأحد في ختام الاجتماع الطارىء الذي عقدته الجامعة العربية أن الجامعة "تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني بعد إعلان صفقة القرن التي ترفضها". وقال المالكي إن أبو مازن سيعرض في اجتماع مجلس الأمن في 11 الشهر الجاري خطة سلام بديلة، بدلاً من خطة ترامب. وبحسب كلامه : "المبادرة العربية هي خطة السلام الدنيا  التي تقبلها الدول العربية." وكان رئيس السلطة محمود عباس قال في الاجتماع: "الأميركيون يريدون أن أعترف بإسرائيل كدولة يهودية، لكنها ليست كذلك. هناك ملايين من العرب والروس والمسيحيين والمسلمين. عندما سقط الاتحاد السوفياتي، كل من أراد الهجرة هاجر إلى إسرائيل، وهم  حالياً مواطنون."

وتطرق رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إلى كلام عباس فقال: يبدو انه لم يسمع بأسباط إسرائيل - أي المهاجرين من أثيوبيا ومن دول الاتحاد السوفياتي سابقاً، هم أخوتنا وأخواتنا، هم يهود حلموا في المنفى طوال سنوات بالعودة إلى صهيون، ولقد تحقق حلمهم."

أمّا زعيم حزب أزرق أبيض بني غانتس فكتب على صفحته في تويتر معلقاً على كلام عباس: "أبو مازن لا يضيع فرصة للرفض. حان الوقت كي يعمل من أجل المستقبل بدلاً من التشبث بالماضي ومنع المنطقة كلها من الأمل بمستقبل أفضل."