استطلاع "معاريف": نشر صفقة القرن لا يساعد الليكود في صناديق الاقتراع
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة"معاريف"، بعد مرور يوم واحد على نشر صفقة القرن، أنه لو جرت الانتخابات اليوم، سيحصل حزب أزرق أبيض بزعامة غانتس على 36 مقعداً، في مقابل 33 لحزب الليكود. ولم تتغير صورة الكتل الأساسية بصورة جوهرية بعد إعلان الخطة، ولا يزال هناك تعادل بين كتلة أحزاب اليمين- الحريديم وأحزاب الوسط-اليسار، لكل منهما 56 مقعداً. وسيبقى حزب إسرائيل بيتنا بزعامة أفيغدور ليبرمان يشكل بيضة القبان مع 8 مقاعد. وستكون القائمة المشتركة الحزب الثالث من حيث الحجم مع 13 مقعداً، يأتي بعدها يهدوت هتوراه وشاس مع 8 مقاعد لكل منهما، وسيحصل كل من حزب يمينا وتحالف حزب العمل مع حركة ميرتس على 7 مقاعد.

وأظهر الاستطلاع تأييد الجمهور الإسرائيلي لصفقة القرن: 40% رأوا أن الخطة تصب في مصلحة إسرائيل؛ في حين قال 27 % إنها تخدم مصلحة الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني. بينما اعتبر 16% أنها سيئة لإسرائيل، و14% أنها سيئة للفلسطينيين، وفقط 3% رأوا أنها جيدة لهم.