دراسة لـ"معهد أبحاث الأمن القومي": أغلبية الإسرائيليين تدعم النشاط العسكري ضد الوجود العسكري الإيراني في سورية حتى لو أدى إلى اندلاع حرب
المصدر
يسرائيل هيوم

صحيفة يومية توزَّع مجاناً وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية. صدرت للمرة الأولى في سنة 2007، مالكها شيلدون أدلسون، وهو من الأصدقاء المقرّبين من بنيامين نتنياهو، وتنتهج خطاً مؤيداً له. ونظراً إلى توزيعها المجاني، فقد تحولت إلى الصحيفة الأكثر توزيعاً في إسرائيل.

أظهرت دراسة شاملة أجراها "معهد أبحاث الأمن القومي" في جامعة تل أبيب هذه الأيام أن أغلبية الإسرائيليين تدعم النشاط العسكري الذي تقوم به إسرائيل ضد الوجود العسكري الإيراني في سورية حتى لو أدى ذلك إلى اندلاع حرب. 

ووفقاً لهذه الدراسة التي اشتملت على استطلاع للرأي العام، قال 31% من الإسرائيليين إن التهديد الرئيسي لإسرائيل يكمن في الجبهة الشمالية [سورية ولبنان]، في حين قال 26% منهم إنه يكمن في الخطر النووي الإيراني. 

وأشارت الدراسة إلى تراجع زخم القضية الفلسطينية، إذ اعتبرها 14% من الإسرائيليين فقط المشكلة الأمنية الرئيسية. كما أشارت إلى أن أغلبية الإسرائيليين لا ترى أن حركة "حماس" في قطاع غزة تشكل تحدياً أمنياً كبيراً، وفقط 14% وصفوها بأنها تهديد استراتيجي.

وأعرب 54% من الإسرائيليين عن اعتقادهم أن الجبهة الداخلية الإسرائيلية جاهزة للحرب، وذلك على الرغم من أن الجيش الإسرائيلي نفسه يحذر من وجود فجوات كبيرة في كل ما يتعلق باستعدادها وجهوزيتها. 

وأظهرت الدراسة كذلك أن 82% من الإسرائيليين يوافقون على مقولة أن "إسرائيل يمكن أن تعتمد في الحروب فقط على نفسها". ولا يثق نصف الإسرائيليين بوقوف الولايات المتحدة إلى جانبهم إذا ما تعرضوا لهجوم إيراني مثل الذي تعرضت له منشآت النفط السعودية. ويعتقد 60% منهم أن "اليهود هم شعب الله المختار".