إسرائيل نقلت إلى "حماس" رسالة حذرتها فيها من مغبة تخريب قمة زعماء وقادة العالم التي ستُعقد في القدس
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

ذكرت قناة التلفزة الإسرائيلية 13 [القناة العاشرة سابقاً] مساء أمس (الاثنين) أن إسرائيل نقلت إلى حركة "حماس" رسالة حذرتها فيها من مغبة تخريب قمة زعماء وقادة العالم التي ستُعقد خلال الأيام القريبة المقبلة في القدس لإحياء ذكرى ضحايا المحرقة النازية، وأكدت أنه في حال قيام الحركة بأي أعمال إرهابية خلال القمة فلن يتردد الجيش الإسرائيلي في الرد بقوة حتى في أثناء وجود زعماء العالم في القدس.

وأفادت قناة التلفزة نفسها أن هناك تقديرات في إسرائيل تشير إلى أن "حماس" قررت تصعيد الأوضاع الأمنية مع إسرائيل على خلفية التلكؤ في الدفع قدماً بالتفاهمات المتعلقة بالتهدئة الطويلة الأمد بين الجانبين، وفي الوقت الذي تقوم مصر بالتضييق عليها.

وأشارت القناة إلى أن إسرائيل تفحص إن كانت "حماس" هي التي تقف وراء الهجمات الأخيرة بالبالونات المفخخة، ولا يستبعد المسؤولون في المؤسسة الأمنية احتمال الإقدام على محاولة تخريب قمة الزعماء من خلال مضاعفة إرسال البالونات المفخخة في اتجاه المناطق المحيطة بقطاع غزة أو عن طريق إتاحة المجال أمام الفصائل الصغيرة لإطلاق الصواريخ نحو جنوب إسرائيل.

وأشارت قناة التلفزة إلى أن الجيش الإسرائيلي اتخذ الاستعدادات اللازمة تحسباً لاحتمال قيام "حماس" بأي تصعيد خلال القمة المذكورة.