قائد "لواء منطقة السامرة" في الجيش الإسرائيلي يعترف بأن جنوده يخشون الدخول إلى مستوطنة "يتسهار"
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

قال قائد "لواء منطقة السامرة" في الجيش الإسرائيلي العميد سغيف دهان إن جنوده يخشون الدخول إلى مستوطنة "يتسهار" الواقعة بالقرب من نابلس في الضفة الغربية.

وأفادت قناة التلفزة الإسرائيلية "كان" [تابعة لهيئة البث الرسمية الجديدة]، الليلة قبل الماضية، أن أقوال دهان هذه وردت في سياق حديث أجراه مع زعماء مستوطني يتسهار قبل أيام واستمر عدة ساعات، وأقر خلاله أيضاً بارتكاب أخطاء لدى قيام جنوده باعتقال أحد المستوطنين في المنطقة. وأكد أنه لا يقبل الاعتداء على أي مستوطن من يتسهار وبالنسبة إليه هذه كارثة. 

يُذكر أن التوتر يسود بين المستوطنين والجيش الإسرائيلي في منطقة "يتسهار" منذ عدة أشهر، حيث اندلعت مواجهات بين الجيش وعناصر جماعة "شبيبة التلال" الذين ألقوا الحجارة على الجنود الذين ردوا بوسائل تفريق المظاهرات، وهو ما أسفر عن وقوع إصابات بين الجانبين واعتقالات في صفوف المستوطنين وإلحاق أضرار كبيرة في عتاد الجنود. وبدأ التوتر في إثر قيام الجيش الإسرائيلي بتفكيك بؤرة استيطانية غير شرعية في المنطقة والإعلان أنها منطقة عسكرية مغلقة، وتعزيز انتشار قوات الجيش في المنطقة بكتيبة جديدة من حرس الحدود.