أعلن الجيش الإسرائيلي أمس (الخميس) أن نحو 70 طائرة من أسلحة الجو التابعة لإسرائيل والولايات المتحدة وألمانيا واليونان وإيطاليا شاركت خلال الأسبوعين الفائتين في تمرين مشترك أُطلق عليه اسم "بلو فلاغ" ["العلم الأزرق"] أقيم في قاعدة "عوفدا" التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي في النقب [جنوب إسرائيل].
ويجري هذا التمرين مرة كل سنتين، ولأول مرة شاركت فيه طائرات مقاتلة إسرائيلية وأجنبية من طراز "إف 35" [الشبح]. كما شاركت فيه طائرات نقل وطائرات تزود بالوقود ونوعان من المروحيات وطائرات مسيّرة من دون طيار، بالإضافة الى طائرة مراقبة إيطالية. وانضمت الى التمرين قوات الدفاع الجوي ممثلة ببطاريات منظومة "باتريوت" التي حاكت إطلاق صواريخ أرض- جو متقدمة في اتجاه الطائرات.
وتدرب الطيارون على مواجهة الطائرات المقاتلة المذكورة، إذ مثلت تلك الإسرائيلية الطائرات المعادية. كما تدربوا بكثافة على مواجهة منظومة الدفاع الجوي الروسية "إس 300" مثل التي نُصبت في الأراضي السورية في الفترة الأخيرة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن التدريب انتهى أمس واستمر خلال عملية "الحزام الأسود" العسكرية التي قام بها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة مع إجراء بعض التعديلات.
وعُقد خلال التمرين لقاء بين قادة أسلحة الجو المشاركة فيه.
وقال قائد سلاح الجو الإسرائيلي اللواء عميكام نوركين إن التمرين تكلل بالنجاح على الرغم من الظروف المعقدة، وأشار إلى أن إسرائيل تعيش في بيئة معقدة للغاية، حيث تزداد التهديدات لها من قطاع غزة، ومن الجبهة الشمالية مع سورية ولبنان، ومن إيران.