بيرتس يطالب بالتعامل مع اعتداءات المستوطنين على جنود الجيش الإسرائيلي بالقرب من مستوطنة "يتسهار" كعمليات إرهابية
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

قالت مصادر رفيعة المستوى في قيادة الجيش الإسرائيلي إن الجيش سيبذل جهوداً كبيرة من أجل الحفاظ على العلاقة بقيادة مستوطنة "يتسهار" في منطقة نابلس في إثر المواجهات التي وقعت الليلة قبل الماضية بين عناصر من الجيش الإسرائيلي ومستوطنين وتسببت بإصابة جندي إسرائيلي بجروح طفيفة. 

وأضافت هذه المصادر أنه عقب هذه المواجهات والاعتداءات السابقة قررت قيادة الجيش وضع كتيبة من جنود حرس الحدود في منطقة يتسهار.

وكان بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي صباح أمس (الاثنين) أعلن أن جندياً من لواء غولاني أصيب بجروح طفيفة جرّاء إلقاء حجارة عليه من مسافة قريبة من طرف 30 ناشطاً يمينياً في تلة قريبة من يتسهار الليلة قبل الماضية. كما تم خرق إطارات سيارة عسكرية كانت في المكان.

ودعا رئيس تحالف حزبي العمل و"جيشر" عضو الكنيست عمير بيرتس إلى عقد جلسة طارئة للجنة الخارجية والأمن في الكنيست لمناقشة أعمال العنف التي يقوم بها مستوطنون من "يتسهار" بحق جنود الجيش.

وقال بيرتس في رسالة بعث بها إلى رئيس هذه اللجنة البرلمانية عضو الكنيست غابي أشكنازي ["أزرق أبيض"]، إنه يتعين التعامل مع هذه الأحداث المتكررة كعمليات إرهابية بكل ما تعنيه الكلمة من معنى ووأدها في مهدها. ورأى أن رد الجيش والدوائر الأمنية على هذه الظاهرة ليس كافياً في ظل تهاون الحكومة ورئيسها في التصدي لها. وطلب بيرتس استدعاء رئيس الحكومة ووزير الدفاع بنيامين نتنياهو إلى الجلسة.

 

المزيد ضمن العدد 3187

هارتس