محامو الدفاع عن نتنياهو: قدمنا للمستشار القانوني أدلة جديدة بشأن "الملف 4000" لم يكن يعرفها من قبل
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

انتهت مساء أمس (الأربعاء) في مقر وزارة العدل الإسرائيلية في القدس أولى جلسات الاستماع إلى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بشأن ملف الفساد "بيزك- واللا" المعروف باسم "الملف 4000"، والتي استمرت 11 ساعة، وذلك أمام المستشار القانوني للحكومة أفيحاي مندلبليت الذي سيقرر في نهاية الأمر ما إذا كان سيتهم نتنياهو أم لا بتلقي الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة في 3 قضايا فساد تحوم حوله وتهدد مستقبله السياسي.

ومن المقرر أن تُستأنف الجلسة اليوم (الخميس) لمواصلة مناقشة "الملف 4000" الذي خُصص له أول يومين من جلسات الاستماع. وفي الأسبوع المقبل ستناقش قضايا "الملف 1000" و"الملف 2000".

وتحوم حول نتنياهو في "الملف 4000" شبهات بقيامه بالدفع قدماً بقرارات إدارية عادت على شاؤول ألوفيتش صاحب أكبر أسهم في شركة الاتصالات "بيزك"، بفوائد مالية وصلت قيمتها إلى مئات ملايين الدولارات في مقابل الحصول على تغطية إيجابية من موقع "واللا" الإخباري الذي يملكه ألوفيتش. وفي هذا الملف أعلن مندلبليت نيته توجيه تهمة تلقي رشوة إلى رئيس الحكومة بالإضافة إلى تهمة خيانة الأمانة.

وذكرت إذاعة "كان" [تابعة لهيئة البث الجديدة] أن محامي الدفاع عن نتنياهو قدموا ادعاءين أساسيين، وهما أن المدير العام السابق لوزارة الاتصالات شلومو فيلبر تصرف من تلقاء نفسه في هذا الملف، وأن الاتصالات مع ألوفيتش بشأن تغطية موقع "واللا" تمت من طرف زوجة رئيس الحكومة سارة ومستشاره الإعلامي السابق نير حيفتس وربما ابنه يائير وليس نتنياهو نفسه.

وقال أحد محامي الدفاع عن نتنياهو بعد الجلسة إنه تم تقديم أدلة وادعاءات جديدة إلى المستشار القانوني لم يكن يعرفها من قبل.