اليوم، بدء جلسات الاستماع لنتنياهو أمام المستشار القانوني للحكومة والتي سيخضع خلالها لمساءلة بشأن شبهات فساد في 3 قضايا
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

من المتوقع أن تبدأ اليوم (الأربعاء) جلسات الاستماع إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أمام المستشار القانوني للحكومة أفيحاي مندلبليت، والتي سيخضع خلالها لمساءلة بشأن شبهات فساد في 3 قضايا.

وبلّغ مندلبليت طاقم نتنياهو القانوني يوم الأحد الفائت أنه وافق على طلبه إجراء جلسات الاستماع على مدار أسبوعين بدلاً من عقدها على مدى يومين فقط.

وكان من المقرر أن يجتمع محامو الدفاع عن نتنياهو مع مندلبليت يومي 2 و3 تشرين الأول/أكتوبر الحالي في جلسة استماع سيحاولون خلالها إقناعه بعدم المضي قدماً في توجيه لوائح اتهام ضد رئيس الحكومة في 3 قضايا جنائية منفصلة.

وبموجب الاتفاق الجديد سيتم خلال الجلستين اللتين ستُعقدان اليوم وغداً (الخميس) الاستماع فقط إلى حجج تتعلق بـ"القضية 4000" التي تُعتبر الأخطر من بين قضايا الفساد ضد نتنياهو وتتضمن شبهة تلقي رشوة من بين شبهات أخرى. وستُعقد جلسات الاستماع في القضيتين 1000 و2000 يومي الأحد والاثنين من الأسبوع بعد المقبل مع انتهاء عيد الغفران الذي يصادف في يوم 9 تشرين الأول/أكتوبر الحالي.

وقدم محامو نتنياهو يوم الخميس الفائت طلباً قالوا فيه إنهم بحاجة إلى مزيد من الوقت لعرض جميع حججهم في الدفاع عن رئيس الحكومة. وكان هذا في اليوم نفسه الذي طالب فيه نتنياهو في تصريحات علنية بنقل جلسة الاستماع في بث مباشر، وهو طلب رفضه مندلبليت واعتبره من دون أساس قانوني.

وكان مندلبليت أعلن في شباط/فبراير الفائت نيته درس تقديم لوائح اتهام ضد نتنياهو في إثر جلسة استماع، بتهم تلقي الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة في ثلاث قضايا مختلفة.

وتحوم حول نتنياهو في "القضية 4000" شبهات بقيامه بالدفع قدماً بقرارات إدارية عادت على شاؤول ألوفيتش صاحب أكبر أسهم في شركة الاتصالات "بيزك"، بفوائد مالية وصلت قيمتها إلى مئات ملايين الدولارات في مقابل الحصول على تغطية إيجابية من موقع "واللا" الإخباري الذي يملكه ألوفيتش. وفي هذه القضية أعلن مندلبليت نيته توجيه تهمة تلقي رشوة إلى رئيس الحكومة بالإضافة إلى تهمة خيانة الأمانة.

وفي "القضية 1000" يُشتبه بتلقي نتنياهو هدايا ومزايا من رجال أعمال يهود في الخارج. وفي هذه القضية أعلن مندلبليت نيته توجيه تهمة خيانة الأمانة إلى رئيس الحكومة بالإضافة إلى تهمة الاحتيال.

أمّا "القضية 2000" فتتعلق بمحاولة نتنياهو عقد اتفاق مع صاحب صحيفة "يديعوت أحرونوت" أرنون (نوني) موزس يهدف إلى إضعاف صحيفة "يسرائيل هيوم" المنافسة في مقابل الحصول على تغطية ودية من "يديعوت". وفي هذه القضية يعتزم مندلبليت توجيه تهمة خيانة الأمانة إلى رئيس الحكومة وتوجيه تهمة تلقي الرشوة إلى موزس.

 

المزيد ضمن العدد 3176