هنية يحمّل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن حياة المعتقل الفلسطيني سامر عربيد الذي تم نقله إلى المستشفى بعد استجوابه من جهاز "الشاباك"
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

حمّل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية أمس (الثلاثاء) إسرائيل المسؤولية الكاملة عن حياة المعتقل الفلسطيني سامر عربيد الذي تم نقله إلى المستشفى بعد استجوابه من طرف جهاز الأمن الإسرائيلي العام ["الشاباك"].

وقال هنية إن إسرائيل ستدفع ثمن جرائمها ضد الأسرى الفلسطينيين، وأكد أن "حماس" ستستخدم كل الوسائل المتاحة لها للتضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

ودان هنية التعذيب ضد عربيد في أثناء استجوابه في أروقة جهاز "الشاباك"، وأشار إلى أن قضية الأسرى متجذرة في وعي وضمير الشعب الفلسطيني.

وجاءت أقوال هنية هذه بعد أن كشف جهاز "الشاباك" يوم السبت الفائت أنه تمكن من اعتقال خلية فلسطينية نفذت عملية مسلحة في نبع مياه طبيعي بالقرب من مستوطنة "دوليف" في آب/أغسطس الفائت وقتلت فيها مستوطنة إسرائيلية وأصيب والدها وشقيقها بجروح خطرة.

وقال بيان صادر عن جهاز "الشاباك" إن قائد الخلية هو سامر عربيد من رام الله، (44 عاماً)، وهو الذي أعد العبوة الناسفة وفجّرها عن بعد حين أيقن أن المستوطنين وصلوا إلى جوار النبع. وأكد البيان أن إلقاء القبض على عربيد حال دون مزيد من الهجمات الخطرة. 

ولاحقاً أعلن أن عربيد نُقل إلى المستشفى في حالة حرجة في إثر استجوابه في أروقة جهاز "الشاباك" ضمن تحقيق ضروري يمكن فيه اللجوء إلى ممارسة القوة البدنية تفادياً لوقوع مزيد من الضرر على المدى المباشر وهي الحالات التي تسمى "قنبلة موقوتة". وعلمت صحيفة "هآرتس" أن جهاز "الشاباك" حصل على إذن قانوني باستخدام إجراءات استثنائية في التحقيق مع عربيد، وتشمل هذه الإجراءات إجبار المعتقلين على الجلوس في وضعيات غير مريحة، ومنعهم من النوم، وتكبيلهم وتعريضهم لدرجات حرارة قاسية.

 

المزيد ضمن العدد 3176