رئيس القائمة المشتركة يؤكد أنه معني بتولي منصب زعيم المعارضة في حال إقامة حكومة وحدة وطنية إسرائيلية
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

قال رئيس القائمة المشتركة عضو الكنيست أيمن عودة إنه معني بتولي منصب زعيم المعارضة في حال إقامة حكومة وحدة وطنية إسرائيلية بين تحالف "أزرق أبيض" وحزب الليكود، نظراً لكون قائمته الكتلة الثالثة في الكنيست المقبل.

وأضاف عودة في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام أمس (الأربعاء)، أن تولي هذا المنصب ينطوي على قفزة نوعية بالنسبة لمكانة المواطنين العرب وسيتيح له إمكان التحدث عن "قانون القومية" وعن القرى غير المعترف بها في النقب في شتى أنحاء العالم وأمام زعماء الدول المختلفة.

وحول المكالمة الهاتفية التي أجراها مع رئيس تحالف "أزرق أبيض" بني غانتس الليلة قبل الماضية قال عودة إنها لم تأت بأي جديد وانطوت على مجاملات فقط، وأشار إلى أن غانتس لم يذكر القائمة المشتركة في خطابه أول أمس (الثلاثاء) وأكد أن هذا نتيجة عقد من التحريض ضد السكان العرب وشدّد على أن القائمة المشتركة ليست في جيب أحد.

وأكد رئيس القائمة المشتركة أن العامل الرئيسي للتغيير في الانتخابات كان نسبة التصويت العالية لدى السكان العرب.

وأظهرت نتائج الانتخابات التي جرت أول أمس أن نسبة الاقتراع في التجمعات السكنية العربية بلغت 60% مقارنة بنحو 50% في الانتخابات السابقة التي جرت يوم 9 نيسان/أبريل الماضي.

وبعد فرز 95% من الأصوات تبين أن القائمة المشتركة حصلت على 12 مقعداً في حين أن الأحزاب العربية التي خاضت الانتخابات السابقة ضمن قائمتين حصلت على 10 مقاعد.

وقال الخبير في شؤون الإحصاء يوسف مقلدة من "معهد ستانت" إن القطاع العربي شهد حملة انتخابية عنوانها "النجدة" كان مردها التحريض ضد هذا القطاع الذي قام به رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو مما حث أكثر من 20% من الناخبين العرب على التوجه إلى مراكز الاقتراع مقارنة بالانتخابات السابقة. وأضاف أن مشروع قانون الكاميرات كان بمثابة سلاح ذي حدين بيد نتنياهو إذ إنه دفع بالناخبين العرب إلى الإدلاء بأصواتهم بدلاً من ردعهم عن ذلك.

 

المزيد ضمن العدد 3168