غانتس: من الناحية السياسية والأمنية أميل جداً نحو اليمين
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

– الموقع الإلكتروني

قال رئيس تحالف "أزرق أبيض" زعيم المعارضة عضو الكنيست بني غانتس، في سياق مقابلة أجراها معه موقع Ynet أمس (الاثنين)، إنه في حال فوزه في الانتخابات وتكليفه بتأليف الحكومة المقبلة سيعين المرشح الرابع في قائمة التحالف غابي أشكنازي وزيراً للدفاع، وسيعين المرشح الثالث في القائمة موشيه يعلون وزيراً للتربية والتعليم، لأن التعليم والأمن في نظره هما أهم القضايا بالنسبة إلى إسرائيل ويجب الاهتمام بهما.

ورداً على سؤال حول إمكان تطبيق أجندة حزب العمل و"المعسكر الديمقراطي" وهل يعتبر نفسه يسارياً، قال غانتس: "أنا رجل وسطي، أميل إلى بعض الأمور من اليمين وأميل إلى مواضيع كثيرة تعتبر من الوسط، وهناك مواضيع معينة محسوبة بأنها يسارية أميل إليها مثل الدفاع عن المحاكم والمؤسسات الثقافية وعن الديمقراطية".

وأشار غانتس إلى أنه ليبرالي وهذا الأمر ليس حكراً على اليسار لكنه من الناحية الاقتصادية هو وسطي ومن ناحية سياسية وأمنية يميل جداً نحو اليمين، وذلك لأن أي تسوية مستقبلية مع السلطة الفلسطينية ترتبط باعتبارات أمنية تتعلق بالكتل الاستيطانية في المناطق [المحتلة]. 

وأضاف غانتس أن ربط علاقات إسرائيل والولايات المتحدة بالعلاقات الشخصية بين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو والرئيس دونالد ترامب يلحق أضراراً بإسرائيل. وقال إن نتنياهو يقوم بهذا من طرف واحد وهذا انحراف خطر عن المسار المعتاد في العلاقات مع الولايات المتحدة، وأكد أن هذا الانحراف دفع الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما إلى إبرام الاتفاق النووي مع إيران.

وأكد غانتس أنه لا يمكنه الجلوس مع نتنياهو في حكومة واحدة في وقت يواجه هذا الأخير احتمال تقديم 3 لوائح اتهام ضده بعد خضوعه إلى جلسة مساءلة.

 

المزيد ضمن العدد 3166