الكنيست يسقط مشروع القانون الخاص بنصب الكاميرات في مراكز الاقتراع
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

أسقط الكنيست أمس (الأربعاء) مشروع القانون الخاص بنصب الكاميرات في مراكز الاقتراع في الانتخابات العامة التي ستجري يوم الثلاثاء المقبل، والذي بادر حزب الليكود إلى إجراء التصويت عليه بالقراءة الأولى في الهيئة العامة للكنيست.

وأيد مشروع القانون 58 عضو كنيست من الائتلاف وقاطع أعضاء الكنيست من المعارضة التصويت عليه. وكان تمرير مشروع القانون بحاجة إلى تأييد 61 عضو كنيست نظراً إلى كون الحكومة الحالية حكومة انتقالية.

وقال حزب الليكود إن مشروع القانون سقط بسبب شخص واحد هو رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان الذي تحالف مع "أزرق أبيض" والأحزاب العربية من أجل إتاحة المجال أمام تزوير وسرقة الأصوات في الانتخابات العامة المقبلة.

وسبق التصويت على مشروع القانون نقاش صاخب كشف رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو خلاله أنه يعمل منذ 3 سنوات على تهيئة الظروف لفرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن بالتدريج. وأضاف أن الولايات المتحدة لم تتحفظ من هذه الخطوة وأشارت إلى أنها لا تتناقض مع خطتها للسلام المعروفة باسم "صفقة القرن".

وبعد أن أنهى نتنياهو كلمته اقترب منه رئيس القائمة المشتركة عضو الكنيست أيمن عودة وبدأ بتصويره بواسطة هاتفه الخليوي. واحتج أعضاء الكنيست من الليكود على ذلك ووصفوا الحادث بأنه اعتداء، وأمر رئيس الكنيست بإخراج عودة من القاعة.