جونسون يؤكد لنتنياهو أن بريطانيا لا تزال تدعم حل الدولتين
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

أكد رئيس الحكومة البريطانية بوريس جونسون أن لندن تسعى لتطبيق حل الدولتين للنزاع الإسرائيلي- الفلسطيني.

وورد تأكيد جونسون هذا خلال الاجتماع الذي عقده مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في لندن أمس (الخميس)، وذلك في إطار تشديده على أن بريطانيا لا تزال تدعم جميع المبادرات الرامية إلى التوصل إلى السلام في الشرق الأوسط وحل الدولتين. وجاء بعد أن أشار نتنياهو إلى أن الهدف من الاجتماع هو مناقشة إمكان التعاون بين بريطانيا وإسرائيل لمواجهة تحدي عدوانية إيران الآخذة في التنامي.

ويتجنب نتنياهو منذ فترة الحديث عن حل الدولتين، وتعهد بدلاً من ذلك بفرض القانون الإسرائيلي على جميع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية في خطوة سوف تجعل حل الدولتين مستحيلاً.

وعقد نتنياهو مساء أمس اجتماعين مع كل من وزير الدفاع البريطاني بن والاس، ووزير الدفاع الأميركي مارك إسبير الموجود أيضاً في لندن.

ورافق رئيس الحكومة في زيارته القصيرة إلى لندن كل من قائد سلاح الجو الإسرائيلي اللواء عميكام نوركين، وقائد مديرية العمليات في الجيش الإسرائيلي اللواء أهارون خليفا.

وقبيل مغادرة إسرائيل دعا نتنياهو في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام في مطار بن - غوريون الدولي، إلى تعزيز الضغوط على النظام في إيران.

وتطرق نتنياهو إلى احتمال قيام الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعقد لقاء مع الرئيس الإيراني حسن روحاني فأعرب عن يقينه بأن يبدي ترامب موقفاً صارماً خلال هذا اللقاء في حال عقده، لكنه في الوقت عينه أكد أن الوقت الحالي غير ملائم لإجراء مباحثات مع إيران وإنما لزيادة الضغط عليها.

يذكر أن ترامب لم يستبعد إمكان عقد اجتماع مع روحاني في المستقبل القريب. ورداً على سؤال وجهه إليه الصحافيون في البيت الأبيض أول أمس (الأربعاء) عما إذا كان هناك إمكان لعقد لقاء كهذا على هامش الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة الذي سيعقد في نيويورك في وقت لاحق من الشهر الحالي، قال ترامب: "بالتأكيد، كل شيء ممكن".

 

المزيد ضمن العدد 3160