الحشد الشعبي العراقي يحمّل الولايات المتحدة مسؤولية استهداف مقراته ويلمّح إلى ضلوع إسرائيل
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

حمّل الحشد الشعبي العراقي الولايات المتحدة مسؤولية استهداف مقراته التي شهدت أربعة منها مؤخراً انفجارات كبيرة، وفي الوقت عينه لمّح إلى ضلوع إسرائيل في تلك العمليات.

وقال الحشد الشعبي في بيان صادر عنه أمس (الأربعاء) وقّعه نائب رئيس هيئة الحشد أبو مهدي المهندس، إن القوات الأميركية هي المسؤول الأول والأخير عن هذا الاستهداف.

وأكد البيان أيضاً أن الحشد الشعبي سيحمّل الولايات المتحدة مسؤولية ما يحدث اعتباراً من هذا اليوم، وأشار إلى أن استهداف المقرات كان عن طريق عملاء أو بواسطة عمليات نوعية بطائرات حديثة.

وجاء في البيان أنه تتوفر لدى الحشد الشعبي معلومات دقيقة ومؤكدة أن الأميركيين قاموا هذه السنة بإدخال 4 طائرات إسرائيلية مسيّرة عن طريق أذربيجان لتعمل ضمن أسطول القوات الأميركية على تنفيذ طلعات جوية تستهدف مقرات عسكرية عراقية.

يُذكر أن 4 قواعد يستخدمها الحشد الشعبي تعرضت لانفجارات غامضة خلال آخر شهر من دون أن تعلن أي جهة مسؤوليتها عن ذلك. وبدأت سلسلة الانفجارات في منتصف تموز/يوليو الفائت حين لقي مقاتل عراقي مصرعه وأصيب إيرانيان بجروح بعد أن تعرض معسكر "الشهداء" التابع للحشد الشعبي في منطقة آمرلي في وسط العراق للقصف بطائرة مسيّرة مجهولة.

وأُعلن أول أمس (الثلاثاء) اندلاع حرائق بعد تفجير غامض طال مخازن أسلحة تابعة للحشد الشعبي في محيط قاعدة "بلد" الجوية في محافظة صلاح الدين. و"بلد" هي أكبر قاعدة جوية في العراق وتقع شمالي العاصمة بغداد.