الأمم المتحدة: عدد الأولاد الفلسطينيين الذين قُتلوا وجُرحوا في العام الماضي هو الأكبر منذ سنة 2014
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

ذكر تقرير قدّمه الأمين العام في الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس أن عدد الأولاد الفلسطينيين الذين قُتلوا وجُرحوا في النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني في السنة الماضية هو الأكبر منذ سنة 2014. وبحسب التقرير، أغلبية الأولاد أصيبت بسبب إطلاق القوات الإسرائيلية النار.

ودعا غوتيريس إسرائيل إلى أن تتخذ فوراً خطوات توقف الاستخدام المبالغ فيه لإطلاق النار. كما طالب الجهات الفلسطينية بالامتناع من تشجيع الأولاد الفلسطينيين على المشاركة في أعمال العنف. وبحسب التقرير، قُتل 59 ولداً فلسطينياً في السنة الماضية في الضفة الغربية وغزة، بينهم 56 قُتلوا بنيران القوات الإسرائيلية. ومن مجموع 2756 ولداً أُصيبوا بجروح، إسرائيل مسؤولة عن جرح 2674 ولداً خلال تظاهرات، أو خلال مواجهات جرت في أثناء قيام الجيش بعمليات اعتقال.

وقُتل شاب فلسطيني هو أحمد القرا (23 عاماً) بعد إصابته بطلق ناري في أثناء مشاركته في تظاهرات يوم الجمعة بالقرب من السياج الحدودي في غزة. بحسب وزارة الصحة في القطاع،  خلال التظاهرة التي أُدرجت يوم الجمعة الماضي ضمن إطار مسيرات العودة، جُرح نحو 56 فلسطينياً، بينهم 22 لم يتجاوزوا الـ17 من عمرهم. وذكرت اللجنة المنظمة للتظاهرات أن عدة آلاف شاركوا في مسيرات الجمعة الماضية التي كانت سلمية ولم تخرق القواعد الموضوعة لها كتحرك شعبي سلمي، وعلى الرغم من ذلك فقد أطلق الجيش الإسرائيلي الرصاص الحي والطلقات المطاطية عليهم بغزارة، وهو ما أدى الى سقوط عدد كبير من الجرحى.