من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
استمرت أمس (الأربعاء) لليوم الثالث على التوالي تظاهرات الإسرائيليين من أصول أثيوبية في شتى أنحاء إسرائيل احتجاجاً على العنف التي تتبعه الشرطة، والتي بدأت بعد مقتل شاب يهودي أثيوبي برصاص شرطي إسرائيلي يوم الاثنين الفائت.
وقال بيان صادر عن الناطق بلسان الشرطة الإسرائيلية إن هذه التظاهرات أدت إلى إصابة أكثر من 110 من عناصر الشرطة بجروح في المواجهات التي تخللتها وتضمنت رشقهم بالحجارة والزجاجات، وتم اعتقال 136 متظاهراً بشبهة الضلوع في أعمال شغب.
وناشد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ومسؤولون كبار آخرون المتظاهرين التزام الهدوء وتعهدوا بالقضاء على العنف الذي تمارسه الشرطة ضد اليهود الأثيوبيين.
وأصدر نتنياهو أمس بيانا أقر فيه بوجود مشاكل يجب حلها، لكنه حذّر من أن السلطات لن تقبل إغلاق الطرقات.
كما حذّر القائد العام للشرطة بالوكالة موتي كوهين من أن الشرطة لن تقبل مزيداً من العنف.
تجدر الإشارة إلى أن نحو 140.000 يهودي من أصول إثيوبية يعيشون في إسرائيل ووصلوا إليها في موجتي هجرة رئيسيتين سنة 1984 وسنة 1991، لكن كثيرين منهم يجدون صعوبة في الاندماج في المجتمع الإسرائيلي. ويقول قادتهم إن هناك نمطاً من العنصرية وإساءة المعاملة من جانب الشرطة تجاههم.
وفي حين أن تظاهرات يوم الاثنين الفائت شارك فيها متظاهرون من أصول إثيوبية فقط انضمت فئات أُخرى إلى التظاهرات التي جرت أمس وأول أمس (الثلاثاء).