غارات إسرائيلية على عدة أهداف لـ"حماس" في غزة رداً على إطلاق صاروخ في اتجاه سديروت
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

– الموقع الإلكتروني

قال بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي إن طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي قامت الليلة الماضية بشنّ غارات على عدة أهداف تابعة لحركة "حماس" في قطاع غزة.

وأضاف البيان أن الغارات استهدفت بنى تحتية في منشآت عسكرية وموقعاً عسكرياً تابعاً للقوة البحرية لـ"حماس" في جنوب القطاع.

وأشار البيان إلى أن هذه الغارات جاءت ردّاً على إطلاق صاروخ من قطاع غزة أمس (الخميس)، وأكد أن الجيش الإسرائيلي يحمّل "حماس" مسؤولية كل ما يحصل في قطاع غزة أو ينطلق منه.

وكان بيان سابق للناطق العسكري أعلن أن صاروخاً أُطلق من قطاع غزة في اتجاه الأراضي الإسرائيلية مساء أمس سقط على مبنى في سديروت وألحق به أضراراً كبيرة من دون أن يسفر انفجاره عن وقوع إصابات، وأشار إلى أن المبنى كان فارغاً لحظة سقوط الصاروخ.

وأضاف البيان أن إطلاق الصاروخ جاء على خلفية قيام طائرات سلاح الجو الإسرائيلي بقصف موقع عسكري تابع لحركة "حماس" في جنوب قطاع غزة في ساعة مبكرة أمس ردّاً على إطلاق صاروخ من القطاع الليلة قبل الماضية. واعترضت منظومة "القبة الحديدية" هذا الصاروخ ولم تقع إصابات أو أضرار.
وأوضح البيان أن الطائرات الإسرائيلية استهدفت البنية التحتية للموقع.

وأكد البيان أن الجيش الإسرائيلي يواصل العمل ضد محاولات استهداف السكان الإسرائيليين، ويحمّل حركة "حماس" مسؤولية كل ما يجري في القطاع وينطلق منه. 

وهذه هي أول مرة يُطلق فيها صاروخ من غزة منذ إطلاق مئات الصواريخ في أوائل أيار/مايو الفائت خلال مواجهة عسكرية بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية استمرت يومين.

وقال مصدر أمني فلسطيني إن الطيران الإسرائيلي شنّ عدة غارات واستهدف أرضاً خلاء في حي الزيتون شرقي مدينة غزة، وقصف بصاروخ منطقتين زراعيتين شرقي رفح وفي خان يونس جنوبي القطاع من دون وقوع إصابات.

وأعلنت إسرائيل مساء أول أمس (الأربعاء) فرض طوق بحري على قطاع غزة حتى إشعار آخر في إثر استمرار إطلاق بالونات حارقة من القطاع نحو الأراضي الإسرائيلية، وما تسببه من حرائق.