تم أمس (الاثنين) الإفراج عن عضو الكنيست السابق باسل غطاس من حزب بلد بعد أن قضى عقوبة بالسجن استمرت سنتين في إثر إدانته بتهريب هواتف خليوية إلى أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
ودِينَ غطاس في نيسان/أبريل 2017 باستغلال منصبه لتهريب هواتف خليوية ورسائل إلى أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية. وتم فتح تحقيق جنائي معه بعد أن التقطت كاميرات المراقبة في أحد السجون لقطات له وهو يقوم بتسليم مغلفات إلى أسرى أمنيين فلسطينيين في كانون الأول/ديسمبر 2016.
وقالت الشرطة إن غطاس استغل منصبه كعضو في الكنيست، إذ لا يمكن إخضاعه لتفتيش جسدي خلال زيارته إلى سجن "كتسعيوت" في جنوب إسرائيل للالتقاء بوليد دقة، وهو أسير فلسطيني يقضي عقوبة بالسجن مدة 37 سنة لضلوعه في اختطاف جندي إسرائيلي وقتله سنة 1984.
ووافقت محكمة الصلح في بئر السبع على صفقة ادعاء تم التوصل إليها بين النيابة الإسرائيلية العامة وغطاس، فحكمت عليه بالسجن مدة سنتين، ودفع غرامة مالية بقيمة 120.000 شيكل.