وصف السيناتور الأميركي بيرني ساندرز، أحد مرشحي الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية سنة 2020، حكومة بنيامين نتنياهو بأنها عنصرية، وأكد أنه في حال انتخابه رئيساً للولايات المتحدة ستكون إدارته أكثر تعاطفاً مع الفلسطينيين.
ودعا ساندرز خلال مشاركته في لقاء مفتوح نظمته قناة التلفزة الأميركية "سي. إن. إن" للناخبين الديمقراطيين مع مرشحي الحزب الليلة قبل الماضية، إلى تغيير السياسة الأميركية تجاه إسرائيل، ووصف نهج نتنياهو إزاء الفلسطينيين بأنه قمعي.
وقال ساندرز إن ما يؤمن به ليس راديكالياً، وإنه يعتقد فقط أن على الولايات المتحدة التعامل مع الشرق الأوسط على أساس متكافئ، ويجب أن يكون هدفها محاولة جمع الناس معاً وليس دعم دولة واحدة تقودها حكومة يمينية عنصرية.
وأكد ساندرز أن آراءه بشأن نتنياهو لا تعكس مشاعره تجاه إسرائيل. وقال: "أنا مؤيد لإسرائيل بنسبة 100%. ولإسرائيل كل الحق في الوجود بسلام وأمن من دون أن تكون عرضة لهجمات إرهابية. لكن على الولايات المتحدة التعامل ليس مع إسرائيل فقط لكن أيضاً مع الشعب الفلسطيني".
ويُعدّ ساندرز من أشد منتقدي نتنياهو. وفي الفترة التي سبقت الانتخابات الإسرائيلية التي جرت يوم 9 نيسان/أبريل الحالي انتقد رئيس الحكومة الإسرائيلية لدعمه صفقة سمحت بانضمام حزب اليمين المتطرف "قوة يهودية" إلى ائتلافه، ولتعهده بضم مستوطنات الضفة الغربية إلى إسرائيل.
وكان ساندرز انتقد نتنياهو أيضاً عشية انتخابات 2015 بعد أن حذر هذا الأخير من أن العرب "يصوتون بأعداد كبيرة" لإسقاط حكم اليمين.