ترامب: نتائج الانتخابات الإسرائيلية مؤشر جيد بالنسبة إلى السلام في الشرق الأوسط
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

هنأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب رئيس الحكومة الإسرائيلية ورئيس حزب الليكود بنيامين نتنياهو بفوزه في الانتخابات العامة التي جرت أول أمس (الثلاثاء).

وقال ترامب في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام في البيت الأبيض أمس (الأربعاء)، إن نتائج الانتخابات في إسرائيل تعدّ مؤشراً جيداً بالنسبة إلى السلام في منطقة الشرق الأوسط، وتعزّز فرص نجاح خطة السلام الأميركية المعروفة باسم "صفقة القرن".

وهنأ رئيس الحكومة الهندية ناريندرا مودي نتنياهو بفوزه في الانتخابات.

وقال مودي في تغريدة باللغة العبرية نشرها في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أمس، إن نتنياهو صديق عزيز للهند وأكد أنه يتطلع إلى مواصلة العمل معه في المستقبل لمصلحة البلدين.

وهنأ مستشار النمسا سيباستيان كورتس رئيس الحكومة بفوزه في الانتخابات، وأشار إلى أن هذا الفوز يدل على أن شعب إسرائيل منح رئيس الحكومة الثقة مجدداً وبرقم قياسي من الأصوات. وأكد كورتس أنه يتطلع إلى العمل مع نتنياهو في المستقبل لمصلحة الشعبين الإسرائيلي والنمساوي.

وبعث نائب رئيس الحكومة الإيطالية ماتيو سالفيني بتهانيه إلى نتنياهو والشعب الإسرائيلي.

في المقابل قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خليل الحية إنه لا فرق بين كل الأحزاب الإسرائيلية التي خاضت الانتخابات، وأكد أنها عبارة عن نفس الوجوه لعملة واحدة هي عملة الاحتلال. 

وقال عصام الدعليس القيادي في حركة "حماس" إن نتائج الانتخابات في إسرائيل جاءت على خلفية نشاط إدارة ترامب التي تميل إلى صالح إسرائيل، وأكد أنها تفرض على الفلسطينيين تحدياً جديداً يتمثل بتحقيق الوحدة الوطنية لمواجهة محاولة القضاء على القضية الفلسطينية و"صفقة القرن".

وطالبت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان صادر عنها أمس المجتمع الدولي والقوى المحبة والداعمة للسلام وحل الدولتين العمل الفوري والجاد لضمان وجود شريك حقيقي للسلام في إسرائيل.

وأكد البيان أن محاولة تغييب القضية الفلسطينية من دائرة الجدل والاهتمام من طرف الأحزاب الإسرائيلية المختلفة مصيرها الفشل.

وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات في تغريدة نشرها في حسابه الخاص على موقع "تويتر" أمس، إن الناخب الإسرائيلي صوّت للمحافظة على الوضع القائم، ولعدم إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وللتفرقة العنصرية والأبارتهايد. وأشار إلى أن 20 عضو كنيست فقط من مجموع أعضاء الكنيست المقبل الـ120 يؤيدون مبدأ الدولتين.