إصابة 3 شبان فلسطينيين بنيران الجيش الإسرائيلي في منطقة الحدود مع قطاع غزة
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

قال بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي إن 3 شبان فلسطينيين أصيبوا بجروح بنيران الجيش مساء أمس (الأربعاء).

وأضاف البيان أن الجيش قام بإطلاق النار على هؤلاء الشبان بعد أن عبروا الحدود من قطاع غزة إلى إسرائيل وعُثر بحيازتهم على سكاكين، وتم نقلهم إلى مستشفى "سوروكا" في مدينة بئر السبع [جنوب إسرائيل] لتلقي العلاج.

وجاء ذلك بعد أن نقلت صحيفة "القدس" الفلسطينية عن مصادر مطلعة في قطاع غزة قولها إن حركتي "حماس" والجهاد الإسلامي أوعزتا إلى عناصرهما بتعليق فعاليات "الإرباك الليلي" على امتداد السياج الأمني الفاصل، وبوقف إطلاق البالونات الحارقة والمتفجرة في اتجاه المستوطنات الإسرائيلية الواقعة في محاذاة القطاع.

وأشارت المصادر نفسها إلى أن إصدار هذه الأوامر جاء بعد إحراز تقدّم في التفاهمات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني بشأن منح تسهيلات للقطاع.

وتُجري "حماس" بوساطة مصر والأمم المتحدة مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل للتوصل إلى تفاهمات جديدة بشأن الوضع الأمني والمعيشي في قطاع غزة.

ووصل إلى غزة عبر معبر "إيرز" [بيت حانون] أمس وفد دبلوماسي أوروبي مُكوّن من ممثلي قنصليات وسفارات للاطلاع على مشاريع ستُنفذ قريباً في القطاع.

وكان المنسق الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف قال الليلة قبل الماضية إن الأمم المتحدة وشركاءَها تمكنوا من جمع نحو 45 مليون دولار، وهو ما سيوفّر نحو 20.000 وظيفة موقتة في قطاع غزة خلال السنة الحالية. وأشار إلى أن المشاورات مستمرة مع الحكومتين الفلسطينية والإسرائيلية والقطاع الخاص من أجل توفير فرص عمل دائمة وتوسيع القطاعات الصناعية وتحسين الأوضاع الاقتصادية. ولفت إلى تحقيق تقدّم كبير في تنفيذ حزمة مشاريع إنسانية واقتصادية عاجلة للمساهمة في استقرار الوضع في القطاع ومنع التصعيد ودعم جهود المصالحة التي تقودها مصر.