أولمرت: نتنياهو سرّب نبأ اختراق الاستخبارات الإيرانية الهاتف الخليوي التابع لغانتس
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

اتهم رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق إيهود أولمرت رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بتسريب نبأ اختراق الاستخبارات الإيرانية الهاتف الخليوي التابع لرئيس تحالف "أزرق أبيض" الجنرال احتياط بني غانتس، أبرز خصوم نتنياهو السياسيين.

وقال أولمرت، خلال مشاركته في "منتدى السبت الثقافي" في مدينة باقة الغربية العربية [المثلث] يوم السبت الفائت، إنه سبق لنتنياهو أيضاً أن سرّب أنباء إلى وسائل إعلام في أثناء عملية "الجرف الصامد" العسكرية التي قام الجيش الإسرائيلي بشنها في قطاع غزة في صيف 2014. 

ورأى أولمرت أن نتنياهو كان فاشلاً وبقي كذلك وأن غانتس مناسب أكثر منه لمنصب رئيس الحكومة، وأكد أن نتنياهو ضعيف في الأمن.

وهذه هي أول مرة يُقام فيها مثل هذا النشاط في مدينة عربية في إسرائيل، وشارك فيه إلى جانب أولمرت عضو الكنيست العربي من حزب ميرتس عيساوي فريج، ومرشح قائمة "أزرق أبيض" رام بن باراك، نائب رئيس جهاز الموساد السابق. وكان من المقرر أن يشارك بدلاً من فريج الرئيس المشترك لقائمة تحالف "الجبهة الديمقراطية والعربية للتغيير" عضو الكنيست أيمن عودة، إلاّ إنه ألغى مشاركته استجابة لاحتجاج حزب بلد [التجمع الوطني الديمقراطي] على مشاركة أولمرت وبن باراك. 

من ناحية أُخرى قالت رئيسة المعارضة عضو الكنيست شيلي يحيموفيتش [العمل] إن غانتس إنسان شريف ونزيه وإن حزبها سيوصي رئيس الدولة بتكليف غانتس تشكيل الحكومة المقبلة.

وأضافت يحيموفيتش، خلال ندوة ثقافية عُقدت في الخضيرة [شمال إسرائيل] يوم السبت الفائت، إن تدخّل الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الانتخابات الإسرائيلية كبير جداً. ورحبت بإعلان ترامب بشأن الاعتراف بسيادة إسرائيل في هضبة الجولان [المحتلة] لكنها في الوقت عينه أشارت إلى أن توقيت هذا الاعتراف يصب في مصلحة نتنياهو. وفيما يخص قضية الغواصات أكدت يحيموفيتش أنه لا بد من الشروع في تحقيق جنائي ضد رئيس الحكومة ووصفته بأنه شخص فاسد.