ليفني تقرّر عدم خوض الانتخابات العامة المقبلة
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

أعلنت رئيسة حزب "الحركة" عضو الكنيست تسيبي ليفني أنها قررت عدم خوض الانتخابات العامة المقبلة، التي ستجري يوم 9 نيسان/أبريل المقبل.

وأضافت ليفني، خلال مؤتمر صحافي عقدته أمس (الاثنين)، أن قرارها هذا يأتي للحيلولة دون هدر أصوات ناخبي معسكر اليسار.

ولم تؤكد ليفني ما إذا كان قرارها هذا يعني أيضاً اعتزال الحياة السياسية أم لا.

وأشارت استطلاعات الرأي العام التي نُشرت في الفترة الأخيرة إلى أن حزب "الحركة" لن يتمكن من الحصول على عدد الأصوات المطلوبة لتجاوز نسبة الحسم في الانتخابات القريبة للكنيست.

وكانت ليفني تحالفت في الدورة الأخيرة للكنيست مع حزب العمل ضمن كتلة "المعسكر الصهيوني"، وتولت منصب رئيسة المعارضة. وفي مطلع السنة الحالية أعلن رئيس حزب العمل آفي غباي فض الشراكة مع ليفني. وفي إثر ذلك حاولت ليفني التحالف مع أحزاب أخرى لكنها لم تنجح.