يبحث وفد برئاسة رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد نخالة، مع مسؤولي الاستخبارات المصرية برئاسة وزير شؤون الاستخبارات عباس كامل كيفية المحافظة على التهدئة في غزة. وبحسب تقرير صحيفة "الأخبار" اللبنانية، يطالب مندوب حركة الجهاد الإسلامي بوضع صيغة للتهدئة، يحق للحركة بموجبها الردّ على كل خرق من جانب إسرائيل، وأن حركة الجهاد الإسلامي تنوي الرد على أي تحرك لإسرائيل داخل القطاع ولن تقف مكتوفة الأيدي.
بحسب مصادر في "حماس"، ليس في نية حركة الجهاد الإسلامي الدخول في مواجهة مع مصر بشأن هذا الموضوع، وذلك بسبب الدور الذي تؤديه الأخيرة كوسيط وسيطرتها على معبر رفح.
في المقابل، تنوي مصر الاستمرار في اتصالاتها، سواء مع إسرائيل أو السلطة الفلسطينية. وتسعى حركة "حماس" للحصول على دعم مصر من أجل قيام وفدها بجولة على عدد من الدول العربية والإسلامية، المتوترة علاقاتها بمصر، مثل تركيا وقطر وإيران ولبنان.