من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
بالاستناد إلى استطلاع للرأي العام أجرته الصحيفة بالتعاون مع معهد "حوار" بإشراف البروفسور كميل فوكس، وبعد مرور أسبوع على الخطاب الأول لرئيس حزب "مناعة لإسرائيل" بني غانتس، ما يزال الحزب محافظاً على قوته الانتخابية، وهي 22 مقعداً ويحتل المركز الثاني من ناحية الحجم، بينما ما يزال الليكود يحتل المركز الأول مع 30 مقعداً.
ولا يبدو أن هناك خوفاً من عدم تمكّن نتنياهو من تشكيل ائتلافه الحكومي نتيجة عدم تمكّن أحد حلفائه التقليديين من اجتياز نسبة الحسم في الانتخابات. فبحسب الاستطلاع، جميع هؤلاء سيجتازون نسبة الحسم، بينهم حزب البيت اليهودي وحزب اليمين الجديد، وأن في إمكان نتنياهو الحصول على ائتلاف من 64 عضو كنيست.
في المقابل، فإن كتلة الوسط المركز لن تستطيع الحصول على أكثر من 40 مقعداً ، 22 مقعداً لحزب "مناعة لإسرائيل"، خمسة مقاعد لحزب العمل، تسعة لحزب "يوجد مستقبل"، وأربعة لحركة "ميرتس". وإذا أضفنا إلى ذلك خمسة مقاعد إلى قائمة أحمد الطيبي، وسبعة إلى قائمة العربية المشتركة، فإن عدد أعضاء الكتلة سيصل إلى 52 عضواً، وهذا العدد لن يجعل بني غانتس رئيساً للحكومة.