نتنياهو يوجّه تحذيراً مباشراً إلى إيران وينصحها بسحب قواتها من سورية على جناح السرعة
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

وجّه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو تحذيراً مباشراً إلى إيران، ونصحها بسحب قواتها من سورية على جناح السرعة.

وجاء تحذير نتنياهو هذا في سياق كلمة ألقاها خلال مراسم تسلم الرئيس الـ22 لهيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي الجنرال أفيف كوخافي مهمات منصبه، والتي أقيمت في مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية ["هكرياه"] في تل أبيب قبل ظهر أمس (الثلاثاء)، وتعهّد فيها رئيس الحكومة أيضاً بأن تواصل إسرائيل سياستها الحازمة ضد إيران وشنّ الهجمات ضدها من دون خوف.

وأضاف نتنياهو أن إيران تواصل الكذب، إذ ادعت أمس أنها حاولت إطلاق قمر صناعي إلى الفضاء الخارجي بينما سعت فعلاً لتحقيق المرحلة الأولى من تطوير صاروخ عابر للقارات، خارقة بذلك جميع الاتفاقات الدولية. وأكد نتنياهو أن إسرائيل تدعم بشكل كامل معارضة الولايات المتحدة القوية هذه الخطوة العدوانية.

وقال رئيس الحكومة إنه يتعين على أعداء إسرائيل القريبين والبعيدين على حد سواء أن يدركوا أنهم سيدفعون ثمناً باهظاً لا يُطاق في حال إقدامهم على أي تصرف عدواني، وأكد أن الجيش الإسرائيلي وباقي الأذرع الأمنية على أتم الاستعداد لحسم المعركة وإن كانت في جبهات متعددة.

وتسلم رئيس هيئة الأركان العامة الجديد الجنرال أفيف كوخافي مهمات منصبه أمس.

وخلال مراسم أقيمت في مقر وزارة الدفاع قام رئيس الحكومة وعقيلة كوخافي بتقليده رتبة جنرال على كتفه، بينما قام رئيس هيئة الأركان المنتهية ولايته الجنرال غادي أيزنكوت بتسليمه رئاسة الهيئة.

وقال أيزنكوت إنه ينهي خدمته العسكرية ويترك جيشاً جاهزاً وقوياً يعمل على 4 جبهات. وأضاف أنه يجب إبقاء الجيش الإسرائيلي في لبّ الإجماع الرسمي والوطني.

وقال رئيس هيئة الأركان الجديد إنه يتولى القيادة وينظر إلى منصبه باعتباره عملاً مقدساً. وأكد أنه سيُكرّس جلّ جهوده للدفاع عن أمن إسرائيل وسكانها.

وفي وقت لاحق قام كل من كوخافي وأيزنكوت بزيارة إلى قاعة النصب التذكاري الرسمي لقتلى حروب إسرائيل في جبل هيرتسل في القدس، وذلك لأول مرة في تاريخ مراسم تسلم منصب رئيس هيئة الأركان. كما قاما بزيارة إلى حائط المبكى [البراق] لتلقي البركة من الحاخام العسكري الرئيسي إيال كريم.