استطلاع "معاريف": الليكود يحافظ على قوته بينما حزب العمل ينهار
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة "معاريف" بعد تفكك المعسكر الصهيوني عقب إعلان آفي غباي فك الشراكة مع حزب "هتنوعا" برئاسة تسيبي لفني، وتسجيل بني غانتس حزبه الجديد "حصانة لإسرائيل"، وإعلان نفتالي بينت وإيليت شاكيد  خروجهما من حزب البيت اليهودي وتشكيلهما حزب "اليمين الجديد"، أن حزب الليكود ما يزال يحافظ على قوته بينما يواصل حزب العمل انهياره. ولقد فحص الاستطلاع أيضاً تأثير احتمال توجيه المستشار القانوني للحكومة  كتاب اتهام إلى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو. وتبين أنه إذا ما حدث ذلك فإن الليكود سيخسر مقعدين فقط لمصلحة حزب "اليمين الجديد"، ومع ذلك فإنه سيحصل على 30 مقعداً، مثل الانتخابات الأخيرة. وسيكون هناك فجوة كبيرة تفصل بين الحزب الحاكم والحزب الذي يأتي في المرتبة الثانية بعده. ومن المنتظر أن يحصل حزب يوجد مستقبل على 12 مقعداً، والقائمة المشتركة على 13 مقعداً، وسينال حزب غانتس الجديد "المناعة لإسرائيل"  12 مقعداً، وحزب "اليمين الجديد" على 11، وحزب العمل على 8  أو 6 مقاعد.

ورداً على سؤال : من الأكثر ملاءمة لمنصب رئاسة الحكومة بنيامين نتنياهو أو بني غانتس؟ أجاب 49% أن نتنياهو هو الأكثر ملاءمة، في مقابل 26% فضلوا غانتس.