جرح 23 عنصراً من عناصر الشرطة وحرس الحدود خلال مواجهات مع مستوطنين احتجوا على إخلاء موقع غير قانوني في مستوطنة عمونة
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

قامت القوى الأمنية يوم الخميس بإخلاء كرافانين أقيما بصورة غير قانونية في عمونة، كما أجلت عدداً من المستوطنين الذين اعتصموا بداخلهما. وأدت المواجهات إلى إصابة 3 مستوطنين بجراح طفيفة، في حين أصيب 23 عنصراً من رجال الشرطة ومن حرس الحدود بجراح جرّاء تعرضهم للرشق بالحجارة وبأدوات حادة. وجرى توقيف 7 مستوطنين، وقد أُطلق سراحهم في ما بعد.

تعليقاً على الحادثة قال وزير الأمن الداخلي، غلعاد أردان، هذا الصباح في مقابلة أجرتها معه إذاعة الجيش الإسرائيلي إن قرارالإخلاء اتُخذ خلال الليل ولم يعلم به إلاّ خلال تنفيذه. وصرّح عضو الكنيست من حزب البيت اليهودي سموتريش الذي ساهم في إقامة المباني غير القانونية في عمونة إن عملية الإخلاء "لاضرورة لها ومحزنة". واتهم سموتريش الذي كان موجوداً في الموقع خلال العملية رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بأنه غير قادر على إخلاء الخان الأحمر، وقال إن نتنياهو يعتبر نفسه رئيساً لحكومة اليمين لكنه يضرب اليمين. وأعرب عن أمله بأن يدعم حزب "اليمين الجديد" برئاسة شاكيد وبينت المستوطنين.

من جهته هاجم رئيس حزب يوجد مستقبل يائير لبيد مثيري الشغب في عمونة، وغرد على تويتر قائلاً: "من يرفع يده ويهاجم القوى الأمنية يهاجم دولة إسرائيل". كما هاجم رئيس حزب العمل آفي غباي اعتداء المستوطنين على القوى الأمنية، واعتبره عملاً مرفوضاً.