الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على نفق هجومي ثان لحزب الله ويطالب اليونيفيل والجيش اللبناني بتدميره
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

قال بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أمس (الخميس) إن الجيش عثر على نفق هجومي ثان لحزب الله عبر منطقة الحدود في الجليل الغربي، وذلك بعد يومين من إعلانه الكشف عن نفق آخر في الجزء الشرقي من المنطقة.

وأضاف البيان أن النفق يبدأ من تحت عدد من المنازل في قرية رامية اللبنانية ذات الأغلبية الشيعية ويمتد إلى الأراضي الإسرائيلية بالقرب من قرية زرعيت.

وأشار البيان إلى أن هذا النفق لا يعمل بعد نظراً إلى افتقاره إلى نقطة خروج، وذلك بخلاف النفق الذي تم اكتشافه يوم الثلاثاء الفائت جنوب مستوطنة المطلة الإسرائيلية في الطرف الشمالي من الجليل، وذلك مع بدء عملية "درع شمالي" التي أطلقتها إسرائيل وتهدف إلى إيجاد أنفاق حزب الله وتدميرها.

وأوضح البيان أن الجيش الإسرائيلي دعا قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة [اليونيفيل] والجيش اللبناني إلى تدمير النفق في رامية.

من ناحية أُخرى قام قائد قوات اليونيفيل الجنرال ستيفانو دل كول أمس بجولة في منطقة الحدود بين لبنان وإسرائيل حيث تبحث الأخيرة عن أنفاق حزب الله.

وخلال الجولة قدم قائد المنطقة العسكرية الشمالية اللواء يوئيل ستريك إلى دل كول خريطة تبين أصل النفق في رامية، بالإضافة إلى معلومات استخباراتية أُخرى بشأنه.

كما قدم ستريك شكوى بشأن انتهاك حزب الله قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، والذي تهدف قوات حفظ السلام إلى فرضه. وأشار ستريك إلى أن هذا القرار أنهى حرب لبنان الثانية سنة 2006 ودعا جميع الجماعات المسلحة إلى جانب الجيش اللبناني إلى البقاء شمالي نهر الليطاني.

وأكد ستريك أن الجيش الإسرائيلي يرى أن الحكومة اللبنانية والجيش اللبناني وقوات اليونيفيل في لبنان هي الجهات المسؤولة عن كل ما يحدث في لبنان وعن تطبيق القرار 1701.

من ناحية أُخرى أكد بيان صادر عن قوات اليونيفيل الليلة الماضية وجود نفق بالقرب من "الخط الأزرق" في المطلة في شمال إسرائيل يمتد من لبنان، ووصفت ذلك بأنه خطر.

وقال البيان إن قوات اليونيفيل منخرطة الآن مع الأطراف المعنية للقيام بإجراءات متابعة عاجلة، وأشار إلى أنها سترسل نتائج التحقيق الأولية إلى السلطات المختصة في لبنان.

وأوضح البيان أن هذا الموقف جاء في إثر زيارة قام بها القائد العام لهذه القوات الجنرال ستيفانو دل كول برفقة فريق تقني إلى موقع بالقرب من مستوطنة المطلة شمال إسرائيل.