نتنياهو طلب من بومبيو نقل رسالة صارمة إلى الحكومة اللبنانية تطالبها بوقف نشاطات حزب الله العدوانية وإلاّ فإن إسرائيل ستضطر إلى العمل بنفسها
المصدر
يسرائيل هيوم

صحيفة يومية توزَّع مجاناً وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية. صدرت للمرة الأولى في سنة 2007، مالكها شيلدون أدلسون، وهو من الأصدقاء المقرّبين من بنيامين نتنياهو، وتنتهج خطاً مؤيداً له. ونظراً إلى توزيعها المجاني، فقد تحولت إلى الصحيفة الأكثر توزيعاً في إسرائيل.

عقد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، مساء أمس (الاثنين)، اجتماعاً مع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في العاصمة البلجيكية بروكسل لمناقشة آخر التطورات الإقليمية.

وشارك في الاجتماع من الجانب الإسرائيلي كل من رئيس جهاز الموساد يوسي كوهين، ورئيس هيئة الأمن القومي مئير بن شبات، والسكرتير العسكري لرئيس الحكومة آفي بلوت.

وأفيد أن نتنياهو طلب من بومبيو نقل رسالة صارمة إلى الحكومة اللبنانية تطالبها بوقف نشاطات حزب الله العدوانية، وإلا فإن إسرائيل ستضطر إلى العمل بنفسها. ويأتي ذلك على خلفية معلومات استخباراتية تشير إلى إقامة مصانع لإنتاج صواريخ دقيقة في لبنان.

وقالت مصادر سياسية رفيعة في القدس أمس إن اسرائيل تمارس خلال الفترة الأخيرة ضغوطاً غير مباشرة على لبنان بواسطة الولايات المتحدة وفرنسا بخصوص إقامة مصانع لإنتاج صواريخ دقيقة بمساعدة إيران في الأراضي اللبنانية.

كما طلب نتنياهو من بومبيو الضغط على الوكالة الدولية للطاقة الذرية كي تجري تفتيشات ميدانية في إيران بناء على المواد التي نقلتها إسرائيل إلى هذه الوكالة من الأرشيف النووي الإيراني الذي سيطرت عليه.

وفي ختام الاجتماع شكر نتنياهو بومبيو على تصريحاته الحازمة ضد إيران عقب قيامها باختبار صواريخ بالستية مؤخراً، وقال إن الاجتماع بحث سبل العمل المشترك بين إسرائيل والولايات المتحدة من أجل صدّ العدوان الإيراني في كل من سورية والعراق ولبنان وفي أماكن أخرى، ومن أجل مواصلة الجهود الرامية إلى تحقيق السلام والأمان للجميع.

وقال نتنياهو قبيل توجهه إلى بروكسل إنه سيناقش مع بومبيو مجمل التطوّرات في الشرق الأوسط، وسيتم التداول بشأن أساليب كبح سياسة إيران العدوانية وأذرعها في المنطقة.

وكان من المفترض أن يعقد اللقاء بين بومبيو ونتنياهو غداً (الأربعاء) في مدينة ميلانو الإيطالية، في إطار جولة يقوم بها وزير الخارجية الأميركي، لكن تم تغيير موعد ومكان اللقاء بسبب جنازة الرئيس الأميركي السابق جورج بوش الأب.

 

المزيد ضمن العدد 2983