من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
أعلن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي رونين منليس هذا الصباح البدء بعملية "الدرع الشمالي" لتدمير أنفاق حفرها حزب الله تعبر الحدود نحو الأراضي الإسرائيلية. وأضاف أنه في هذه المرحلة ليس هناك استعدادات استثنائية في الجبهة الخلفية، وطُلب من سكان شمال إسرائيل متابعة حياتهم العادية، بينما اعتُبرت المناطق المتاخمة للسياج الحدودي منطقة عسكرية مغلقة.
وجاء من الجيش الإسرائيلي أنه منذ 2006 جرى الكشف عن نية حزب الله حفر أنفاق هجومية في عدد من الأماكن. في 2013 اكتشف الجيش أن الحزب يحاول تنفيذ مشروعه، لكنه لم يعثر على أنفاق. في 2014 وبعد عملية الجرف الصامد في قطاع غزة، شكل الجيش طاقماً خاصاً هدفه تحديد مكان الأنفاق في الشمال، وبعد ذلك بعام بدأ العمل على إقامة الجدار على طول الحدود. خلال هذه العملية استخدم الجيش تكنولوجيا تسمح بتحديد أماكن الأنفاق.
ورأى منليس "أن وجود أنفاق حفرها حزب الله تعبر نحو أراضي إسرائيل هو دليل واضح على خرق السيادة الإسرائيلية. ونحن نعتبر ذلك حادثاً خطيراً جداً يؤذي سكان الجنوب في لبنان، ونعتبر الحكومة اللبنانية مسؤولة عن الوضع. لدينا دلائل قاطعة على أن الجيش اللبناني لا يسيطر على الحدود، وأن حزب الله هو الذي يسيطر. والمال الإيراني هو وراء مشروع الأنفاق".
وأضاف منليس أن الجيش الإسرائيلي حريص على أن يتابع سكان الشمال حياتهم العادية وقال: "نحن نتابع التطورات ونسيطر سيطرة كاملة على الوضع، ومصرون على إزالة الخطر الذي يشكله حزب الله من تحت الأرض على الحدود الشمالية".
في السنوات الماضية حذّر رؤساء السلطات المحلية في الشمال كبار قادة الجيش من أنهم يسمعون ضجة مصدرها تحت الأرض، لكن الجيش لم يعثر على أي نفق على الحدود الشمالية. لكن الجيش يقول اليوم أنه كان يعلم منذ وقت طويلة بنية الحزب حفر أنفاق، وليس من الواضح المرحلة التي بلغتها هذه الأنفاق التي يقول الجيش أنه بصدد تدميرها الآن.