قال رئيس الكنيست الإسرائيلي يولي إدلشتاين [الليكود] إن اغتيال رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق يتسحاق رابين لم يكن له أي تأثير تاريخي.

وأضاف إدلشتاين، في سياق مقابلة أجرتها معه إذاعة الجيش الإسرائيلي ["غالي تساهل"] أمس (الأحد)، أن قاتل رابين أراد من وراء الاغتيال شق صفوف المجتمع الإسرائيلي، وللأسف فإن المشاركين في التظاهرة التي أُقيمت في تل أبيب الليلة قبل الماضية في مناسبة إحياء الذكرى السنوية الـ 23 لاغتيال رابين حققوا له هدفه هذا، إذ إنهم بمهاجمتهم الوزير تساحي هنغبي شجّعوا العنف السياسي.

وأشار إدلشتاين إلى أنه رفض تلبية دعوة المنظمين للمشاركة في التظاهرة لأنه كان يعلم أنه ستتخللها تصرفات توسّع الهوة بين اليمين واليسار في إسرائيل.

وأكد إدلشتاين أن اغتيال رابين لم يؤثر في ماجريات التاريخ ولم يحقق للقاتل هدفه المرجو، وهو القضاء على اتفاقيات أوسلو، بل على العكس أطال الاغتيال عمر هذه الاتفاقيات التي كانت فاشلة منذ توقيعها.

وكان المشاركون في تظاهرة السبت أطلقوا صيحات استهجان في اتجاه الوزير تساحي هنغبي [الليكود] في أثناء قيامه بإلقاء كلمة أمامهم.