المجلس المركزي الفلسطيني يجدّد تخويل رئيس السلطة واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بوقف التنسيق الأمني مع إسرائيل وتعليق الاعتراف بها
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

قرر المجلس المركزي الفلسطيني تعليق الاعتراف الفلسطيني بدولة إسرائيل، ووقف التنسيق الأمني معها، تماماً كما فعل في قرار سابق اتُخذ في دورته السابقة التي عُقدت في كانون الثاني/ يناير الفائت في إثر اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل، وخوّل المجلس من جديد رئيس السلطة الفلسطينية واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بوقف التنسيق مع إسرائيل وتعليق الاعتراف بها.

ووفقاً لما جاء في البيان الختامي للدورة الثلاثين التي عُقدت في رام الله واختُتمت أمس (الاثنين)، قرّر المجلس المركزي الفلسطيني "إنهاء التزامات منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية الفلسطينية كافة تجاه اتفاقاتها مع سلطة الاحتلال [إسرائيل] وفي مقدمها تعليق الاعتراف بدولة إسرائيل إلى حين اعترافها بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، نظراً إلى استمرار إنكار إسرائيل الاتفاقات الموقعة وما ترتب عليها من التزامات وباعتبار أن المرحلة الانتقالية لم تعد قائمة".

كما حمّل المجلس المركزي حركة "حماس" المسؤولية الكاملة عن عدم الالتزام بتنفيذ جميع الاتفاقات بين الجانبين، وآخرها اتفاق القاهرة من السنة الفائتة.

وشدّد المجلس المركزي على رفضه المشاريع المشبوهة الهادفة إلى فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، باعتبار ذلك جزءاً من "صفقة القرن"، وأكد استمرار رفض هذه الصفقة أياً تكن مسمياتها ومواجهتها بكل السبل الممكنة. كما أكد أن الإدارة الأميركية جزء من المشكلة وليس الحل.