قال وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان [رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"] إنه لا مناص من تسديد ضربة قاسية وموجعة إلى حركة "حماس" في قطاع غزة من أجل إعادة الهدوء إلى نصابه، وأكد أنه لا حاجة إلى القيام بعملية عسكرية برية واسعة لتحقيق هذا الهدف.
وأضاف ليبرمان، في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام في مستهل الاجتماع الذي عقدته كتلة "إسرائيل بيتنا" في الكنيست أمس (الاثنين)، أنه يؤيد الخطوات الاحتجاجية التي يقوم بها سكان مستوطنات المنطقة الجنوبية.
واتهم ليبرمان بعض أعضاء المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية- الأمنية بأنهم يتقوقعون داخل مفاهيم خاطئة وكأنه في الإمكان التوصل إلى تسوية مع حركة "حماس". وأشار إلى أنه لا يجوز الموافقة على المعادلة التي تسعى "حماس" لتثبيتها، وفحواها أنه يمكن الحصول على وقود قطري ومواصلة أعمال العنف.
وكانت مجموعة من ناشطي اليمين الإسرائيلي من سكان المستوطنات المحيطة بقطاع غزة تظاهرت أمس بالقرب من معبر كيرم شالوم [كرم أبي سالم]، الذي تمر عبره الشاحنات التي تنقل الوقود القطري إلى قطاع غزة. وأغلق المتظاهرون الشارع المؤدي إلى المعبر عدة دقائق احتجاجاً على الأوضاع الأمنية في المنطقة الجنوبية. كما أقام العشرات من سكان المستوطنات نفسها تظاهرة أمام مقر وزارة الدفاع في تل أبيب.
