هاجم رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو السياسة التي تنتهجها الدول الأوروبية حيال إيران، وقال إن هذه الدول تحاول استرضاء طهران في الوقت الذي يرسل النظام الإيراني خلايا إرهابية لارتكاب اعتداءات في أوروبا.
وأضاف نتنياهو، في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام في مستهل الاجتماع الذي عقدته الحكومة الإسرائيلية أمس (الأربعاء)، أن على العالم أن يتّحد ليس ضد تهديد تنظيم "داعش" فحسب، بل أيضاً ضد تهديد إيران.
وأشار نتنياهو إلى أن استرضاء إيران يشجعها على الاستمرار في الهجوم على قيم "المجتمعات الحرة" وأمنها، وأكد أن الوقت حان كي تنضم الحكومات الغربية إلى الجهود القوية والواضحة التي تقوم بها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لكبح النظام الإرهابي في طهران.
وتطرّق نتنياهو إلى إحياء الذكرى الـ17 لهجمات 11 أيلول/ سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة، فقال إن منظمة "القاعدة" التي نفّذت هذه الهجمات نقلت الشعلة إلى تنظيم "داعش" بموازاة قيام إيران بتشجيع الإرهاب الدولي.
من ناحية أُخرى كرر رئيس الحكومة القول إن الولايات المتحدة اتخذت القرار الصحيح في كل ما يتعلق بإغلاق بعثة منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن يوم الاثنين الفائت.
وأضاف أن إسرائيل تُقدّر للغاية قرار إدارة ترامب هذا، وتدعم التصرفات الأميركية التي تهدف إلى أن توضح للفلسطينيين أن رفض الدخول في مفاوضات مع إسرائيل والهجمات ضدها لن يؤديا إلى عدم تقدّم السلام فحسب، إنما أيضاً إلى عدم تحقيق أي تقدّم للفلسطينيين.
نتنياهو: سياسة الدول الأوروبية حيال إيران تشجعها على الاستمرار في هجومها ضد "المجتمعات الحرّة"
تاريخ المقال
المصدر